الكرملين يصف اغتيال القائد الانفصالي في أوكرانيا بأنه عمل "استفزازي"
السبت 01 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 04 مساءً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (461)

 

أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف السبت أن اغتيال القائد الانفصالي الموالي لروسيا في شرق أوكرانيا ألكسندر زاخارتشنكو يمثل عملاً "استفزازياً" يقوض عملية السلام.

وقال بيسكوف للصحافيين في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية "هذا بلا شك عمل استفزازي. مقتل زاخارتشنكو سيفاقم بكل تأكيد التوتر في المنطقة" ويقوض عملية السلام المبنية على اتفاقات مينسك التي رعتها ألمانيا وفرنسا في 2015.

قتل زاخارتشنكو (42 عاما) رئيس "جمهورية دونيتسك الشعبية" المعلنة من طرف واحد، بتفجير وقع في مقهى في مدينة دونيتسك الخاضعة لسيطرة المتمردين الجمعة، ليصبح بذلك الضحية الأبرز للنزاع من الطرف المدعوم من موسكو.

وأسفر الانفجار أيضا عن مقتل حارسه الشخصي وإصابة 12 شخصا بجروح، وفق ما أفاد الموقع الالكتروني الرسمي للمنطقة.

كذلك أكد مسؤولون روس آخرون أن اغتيال القائد الانفصالي يشكل ضربة قوية لجهود تسوية الأزمة في أوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تصريحات متلفزة الجمعة إن "ما حصل اليوم يضع إشارة استفهام كبيرة على العملية برمتها".

وسارع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة إلى إرسال التعازي حيث وصف زاخارتشنكو الذي قاد المتمردين الموالين للكرملين في المنطقة الانفصالية خلال الأعوام الأربعة الماضية بأنه "قائد حقيقي للشعب ورجل شجاع وحازم".

من جهته، أوضح بيسكوف السبت أن بوتين لا يخطط حاليا لعقد لقاء مع القائم بأعمال رئيس "جمهورية دونيتسك الشعبية".

بدورها، اعتقلت السلطات الانفصالية في شرق أوكرانيا عدة أشخاص للاشتباه بارتباطهم بعملية اغتيال زاخارتشنكو وأعلنت الحداد لثلاثة أيام.

وقال القائم بأعمال رئيس المنطقة ديمتري ترابيزنيكوف للصحافيين في وقت متأخر الجمعة إنه "تم اعتقال عدة أشخاص" في إطار عملية تهدف للكشف عن قتلة زاخارتشنكو.

وأضاف أنه تم تشديد الاجراءات الأمنية وإغلاق الحدود لضمان عدم تمكن أي شخص من العبور إلى الأراضي الخاضعة لسلطة كييف أو روسيا المجاورة.

ووجهت موسكو والسلطات الانفصالية أصابع الاتهام إلى كييف. وأشار ترابيزنيكوف إلى أن المعتقلين أكدوا أن الانفجار كان "عملا تخريبيا نفذته أوكرانيا".

لكن أوكرانيا تصر على أن العملية مرتبطة بنزاعات داخلية في الإقليم وبرغبة روسيا في بسط نفوذها فيه.

وقتل أكثر من عشرة آلاف شخص منذ اندلع التمرد في شرق أوكرانيا في نيسان/ابريل 2014 بعدما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم.

وتتهم كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا بتسهيل دخول القوات والأسلحة عبر الحدود.

وتنفي موسكو الاتهامات بحقها رغم الأدلة التي تشير إلى تورطها بالقتال.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
أفغاني يصيب أميركيَيْن باعتداء يشتبه بأنه إرهابي في أمستردام
الولايات المتحدة تقطع المعونة عن الأونروا
عملية الاقتراع في موريتانيا تشكل اختبارا للانتخابات الرئاسية
استياء وغضب بين اللاجئين الفلسطينيين بعد وقف واشنطن تمويل الأونروا
روسيا تعرقل في الأمم المتحدة تقريرا حساسا حول كوريا الشمالية