الكرملين رداً على تحذيرات ترامب: إدلب بؤرة الإرهاب
الثلاثاء 04 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 04 مساءً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (491)

 

قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إن بؤرة الإرهاب في إدلب تزعزع الوضع في سوريا وتقوض الطريق إلى مسار التسوية السياسية الدبلوماسية للأزمة السورية.

وأضاف بيسكوف في سياق تعليقه على تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول العملية المزمع تنفيذها في إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة: "لا يزال الوضع في إدلب موضوعاً يثير القلق بشكل خاص في موسكو ودمشق وأنقرة وطهران، لأنه تشكل هناك بؤرة إرهاب، استقرت هناك الكثير من مجموعات الإرهابيين".

وتابع: "وبالطبع، يؤدي ذلك إلى زعزعة استقرار الوضع عموما، هذا يقوض محاولات نقل الوضع إلى مسار التسوية السياسية الدبلوماسية".

وأعلن المتحدث الروسي في حديث مع الصحفيين أن التحذيرات من التداعيات دون حسبان تهديد الإرهابيين هو نهج ناقص وغير شامل.

وأضاف "يجب حل هذه المشكلة. ونحن نعلم أن القوات المسلحة السورية تجهز لحل هذه المشكلة، لكن إصدار التحذيرات فقط دون الالتفات إلى الإمكانات السلبية الخطيرة جداً للوضع في سوريا برمتها، ربما يكون نهجاً ناقصاً وغير شامل".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حذر من أن الهجوم على إدلب قد يؤدي إلى "مأساة إنسانية".

وقال ترامب في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "لا يجب على الرئيس بشار الأسد مهاجمة إدلب بتهور. سوف يرتكب الروس والإيرانيون خطأ إنسانياً خطيراً للمشاركة في هذه المأساة الإنسانية المحتملة".

وأضاف: "قد يقتل مئات الآلاف من الناس، فلا تسمحوا بحدوث ذلك".

وأشار المتحدث الرئاسي الروسي إلى أن طائرات الإرهابيين المسيرة في إدلب تهدد نقاط التمركز الروسية المؤقتة في سوريا.

وقال: "هذا يشكل تهديداً خطيراً، وقد تحدث الرئيس الروسي عن ذلك، على نقاط تمركزنا المؤقتة. تعلمون أن إرسال مختلف الطائرات المسيرة والتي تشكل تهديدا على قواعد التمركز المؤقتة، يتم من هناك بالتحديد من إدلب".

وأضاف بيسكوف، أن مسألة الأوضاع في إدلب إحدى المواضيع الرئيسية التي ستبحث خلال لقاء القمة الروسية التركية الإيرانية في طهران.

ويحشد النظام السوري منذ عدة أسابيع قوات على مشارف المحافظة الواقعة في شمال غرب البلاد بانتظار ساعة الصفر لبدء حملة عسكرية واسعة النطاق لاستعادتها من مسلحي هيئة تحرير الشام.

وتُعد محافظة إدلب مع أجزاء من المحافظات المحاذية لها آخر مناطق اتفاقات خفض التوتر التي ترعاها روسيا وإيران وتركيا. ولإدلب خصوصيتها كونها المعقل الأخير لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، كما تُعد منطقة نفوذ تركي، وتنتشر فيها نقاط مراقبة تركية تطبيقاً لاتفاق خفض التوتر.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
مصدر عسكري سوري : انفجارات مطار المزة بريف دمشق ناتجة عن خطأ بشري
الأرجنتين تقرر إلغاء نصف الوزارات لمواجهة انهيار العملة المحلية
حركة طالبان الأفغانية تعلن وفاة مؤسس شبكة حقاني المتطرفة
الرئيس الأمريكي يحذر سوريا وروسيا وإيران من شن هجوم متهور على إدلب
تعليق جلسات البرلمان العراقي حتى منتصف الشهر الحالي إثر خلافات