بحث عاهل الاردن الملك عبد الله الثاني والرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي الخميس عملية السلام المعطلة بين اسرائيل والفلسطينيين ومكافحة الارهاب، على ما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي.

وبحسب البيان التقى العاهل الاردني دوتيرتي في قصر الحسينية في عمان وبحثا "التطورات الراهنة في المنطقة، خصوصا عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وأكد الملك لدوتيرتي الذي وصل الى الاردن الاربعاء بعد زيارة اسرائيل "ضرورة التوصل إلى سلام عادل ودائم للقضية الفلسطينية".

وشدد على وجوب ان يتم ذلك "استنادا إلى حل الدولتين وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، (بحيث) تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".

من جهة أخرى، بحث الجانبان "جهود الحرب على الإرهاب" وأكد الملك "ضرورة تكثيف وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف، ضمن نهج شمولي يعالج المجالات العسكرية والأمنية والفكرية".

وقال الملك خلال الترحيب بدوتيرتي إن احدى "القضايا التي تربطنا مواجهة آفة الإرهاب، فهو تحدٍ لمنطقتنا ولمنطقتكم كما هو لبلدنا ولبلدكم".

من جهته، قال دوتيرتي إن "الإرهاب أصبح آفة تهدد البشرية اليوم، وسيحتاج إلى سنوات طويلة للقضاء عليه، وأنا حقيقة لا أعرف كم من الوقت سيحتاج ذلك، ولكنني آمل أن يتم القضاء عليه".

وبحسب البيان وقع البلدان خلال الزيارة "مذكرة تفاهم حول التعاون الدفاعي بين القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ووزارة الدفاع الوطني في جمهورية الفيليبين".

ووصل دوتيرتي الى الاردن الأربعاء آتيا من اسرائيل حيث اجتمع الاثنين برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والثلاثاء بالرئيس رؤوفين ريفلين.