وفي السياق، نفذ المئات من أبناء تعز وقفة بما تسمى ساحة الحرية، داعين قيادة التحالف العربي إلى دعم الاقتصاد والعملة اليمنية كجبهة صمود وتحرير تمثل الوجه الآخر للمعركة.

وأكدوا أن اليمن ودول التحالف العربي جبهة واحدة ومصير واحد، وأن معركة الشعب اليمني هي معركة حرية و بناء معركة اقتصاد وبناء وتنمية واستقرار.

وطالب المحتجون حكومة "هادي" بتفعيل وضبط الموارد وترشيد الإنفاق ومحاربة الفساد..

وتوسعت الاحتجاجات الشعبية بعدة محافظات جنوبية والتي ‏شهدت شللاً شبه كامل تنديداً بتدهور العملة المحلية، رافقها إحراق الإطارات ‏بالشوارع الرئيسية وشلل تام في الحركة التجارية.‏

وكانت حكومة "هادي" نددت بالممارسات التي رافقت المسيرات ‏الاحتجاجية، بعد أن طالت التحالف العربي ودولتي السعودية ‏والإمارات.

واتهم رئيس الحكومة أحمد بن دغر قوى، لم يسمها، ‏بالوقوف وراء الأعمال المسيئة لدول التحالف، مستغلة حاجات ‏الناس جراء تداعيات تراجع سعر صرف ‏الريال.‏