دعا التحالف السياسي في محافظة تعز، الجيش الوطني إلى إعادة نشر قواته في جبهات القتال حسب التوزيع الجغرافي والعملياتي المناسب وبحسب الاتفاق الأخير الذي رعاه محافظ المحافظة.

وأهاب التحالف، في بيان له، بقيادة السلطة المحلية واللجنة الأمنية واللجنة الرئاسية استكمال إخلاء ما تبقى من المباني العامة والخاصة بقبضة أي مكون من مكونات الجيش الوطني وبنفس الوقت التعاون الخلاق في متابعة الخارجين عن القانون من القتلة والمنحرفين والمنفلتين من المسلحين في شوارع مدينة تعز أو غيرها من المناطق المحررة والواقعة تحت مسئولية السلطة الشرعية.

وطالب التحالف بالعمل على توحيد كافة القدرات والإمكانيات المتاحة وتوجيهها صوب فك الحصار عن مدينة تعز ومواجهة أنصار الله والقوات الموالية لهم و ردع وأعمالهم الوحشية والظلامية الرامية لعودة كهنة الإمامة واتباع النظام الفارسي بأطماعه التوسعية غير المشروعة.

وأهاب التحالف السياسي لدعم في تعز برئيس الجمهورية وحكومته مواصلة جهودهم الحثيثة لدعم قيادة السلطة المحلية والجيش والأمن بكل متطلبات التحرير ومعالجة آثار الانقلاب والحرب.

وأكد التحالف على أهمية أن تقوم السلطة الشرعية مع التحالف العربي بصياغة رؤية مشتركة لاستكمال أهداف التحالف والقضاء على الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية لحاضنتها الطبيعية وهي الأمة العربية ووقايتها من الأطماع التوسعية الإيرانية.

وأشار بيان التحالف إلى أن مواجهة معوقات التحرير الكامل والقضاء النهائي على أسباب الصراع السياسي يتطلب العمل الجاد من دول التحالف العربي وعدم الارتهان إلى الضغوطات الدولية والإقليمية التي تمارس، أو أي حسابات سياسية من شأنها إعاقة عملية التحرير وبما يضمن التخلص من الخطر العام الذي يهدد أمن واستقرار دول الجزيرة والخليج العربي من خلال كسر الأيادي الممتدة للسيطرة على اليمن والعمل على حمايتها من أية تداعيات أو انهيارات عسكرية أو أمنية أو اقتصادية تعيق التحرير واستعادة الدولة وإعادة بنائها.

واعتبر التحالف السياسي أمن واستقرار دول المنطقة، بل ودول العالم العربي جميعها كل لايتجزأ وأية انتكاسة في طرف ما تؤثر على الجميع.