اردوغان يدعو روسيا وايران الى منع "كارثة إنسانية" في ادلب
الثلاثاء 11 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 03 مساءً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (446)

 

دعا رئيس تركيا رجب اردوغان في مقال نشر الثلاثاء في صحيفة "وول ستريت" الأميركية، موسكو وطهران، حليفتي دمشق، الى منع "كارثة انسانية" ترتسم في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا المجاورة لبلاده.

وجاء في المقال "إن واجب منع إراقة الدم لا يقع فقط على الغرب تتحمل ايران وروسيا مسؤولية مماثلة في تجنب هذه الكارثة الانسانية".

وتتعرض محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى مقاتلة معارضة للنظام السوري، منذ أيام لقصف مدفعي وجوي من قوات النظام ومن الجيش الروسي. فيما تحشد قوات النظام قواتها في المنطقة لمهاجمتها واستعادة السيطرة على آخر معقل للمعارضة في البلاد.

وتسبب القصف والخوف من الهجوم بنزوح أكثر من 30 الف شخص في عشرة ايام، بحسب الامم المتحدة. ويعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا الثلاثاء لبحث هذا الملف.

وتخشى تركيا التي تدعم المعارضة السورية، تدفقا جديدا للاجئين على حدودها في وقت تؤوي أكثر من ثلاثة ملايين سوري على أرضها.

ويعيش نحو ثلاثة ملايين نصفهم تقريبا نزحوا من مناطق سورية أخرى، في إدلب وجيوب أخرى قريبة، بحسب الامم المتحدة.

وفشلت قمة ضمت الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني واردوغان الجمعة في التوصل الى اتفاق على وقف لإطلاق النار.

وجاء أيضا في مقال اردوغان "إن هدف حملة النظام على إدلب ستكون هجمات عمياء للقضاء على المعارضة لا حملة حقيقية او ناجعة ضد الارهاب". ووصف إدلب بأنها آخر "المناطق الآمنة" للنازحين في سوريا.

ويقطن إدلب حاليا حوالى ثلاثة ملايين شخص، نصفهم من النازحين من مناطق أخرى، بينهم آلاف المقاتلين والمدنيين الذين تم إجلاؤهم من مناطق كانت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة واستعادها النظام.

وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً المرتبطة بتنظيم القاعدة) على الجزء الأكبر من إدلب بينما تنتشر فصائل إسلامية أخرى في بقية المناطق وتتواجد قوات النظام في الريف الجنوبي الشرقي. كما أن هناك وجودا لهذه الهيئة والفصائل في مناطق محاذية تحديداً في ريف حلب الغربي (شمال) وريف حماة الشمالي (وسط) واللاذقية الشمالي (غرب).

وقال رئيس تركيا "لا يمكننا ترك الشعب السوري تحت رحمة (الرئيس) بشار الاسد".

وانتقد اردوغان الذي كان وصف مرارا الرئيس السوري بال"قاتل"، موقف واشنطن بعد إعلان هذه الاخيرة الأسبوع الماضي أنها ستتحرك في حال استخدام أسلحة كيميائية في إدلب، من دون أن تقول بصراحة أن هجوما لقوات النظام سيستدعي ردا منها.

وقال "من الاساسي أن تتخلى الولايات المتحدة التي تركز على الاسلحة الكيميائية، عن الترتيب التعسفي للموت"، مضيفا ان "الاسلحة التقليدية مسؤولة عن عدد أكبر من القتلى".


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
مقتل عشرات من قوات الأمن في هجمات لطالبان في شمال أفغانستان
غدا.. وزراء الخارجية العرب يبحثون نتائج التصعيد الأمريكي ضد السلطة الفلسطينية
الجيش السوري ينشر "تعزيزات ضخمة" شمال حلب استعدادا لعملية إدلب
الاردن يدافع امام المحكمة الجنائية الدولية عن قراره عدم اعتقال البشير
مصر ترد على بيان المفوضة الأممية بشأن أحكام الإعدام في "قضية رابعة"