قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إنه لا يزال يؤمن بإمكانية استمرار العمل من أجل الوصول إلى تسوية سياسية رغم فشل مشاورات جنيف.

وعبر “غريفيث”الذي وصل صنعاء، صباح الأحد، عن أسفه لعدم تمكن وفد صنعاء من المغادرة و المشاركة في مشاورات السلام.

جاء ذلك خلال لقاء جمع “غريفيث” بوزير خارجية حكومة صنعاء “هشام شرف” في صنعاء، بحسب وكالة سبأ الناطقة باسم الجماعة.

وقالت الوكالة إن المبعوث الأممي قدم ملخصاً عن مشاوراته التي عقدها مع وفد حكومة الرئيس المنتهية ولايته، في إشارة إلى الرئيس هادي.

وطالب “هشام شرف” بالضغط على دول التحالف بأهمية الالتزام بقواعد الاشتباك المتعارف عليها في الحروب وفقاً للقانون الإنساني الدولي.

وأضاف إذا كانت دول التحالف وحكومة هادي جادين في إجراءات بناء الثقة، فيجب عليهم وبشكل فوري إطلاق مرتبات كافة موظفي الدولة في جميع المحافظات دون تمييز، مشيرا إلى أنها تتصرف حالياً بعائدات تصدير النفط والغاز.

وشدد على إعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات التجارية والدولية، واعتبر التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء جسر جوي طبي، ليس إلا حل جزئي لذوي الحالات الحرجة المستعصية ولا تشكل إلا نسبة ضئيلة جداً من إجمالي الحالات المرضية التي بحاجة لتلقي العلاج في الخارج.

ويتعرض موقف المبعوث الأممي ومنسقة الشؤون الانسانية لانتقادات كبيرة من مسؤولين وناشطين يمنيين، ويتهمون بمحاباة الحوثيين وتحقيق المكاسب والأهداف التي أفشلها التحالف العربي والحكومة التابعة لهادي.