قالت وزير الإعلام الأردنية الناطقة الرسمية باسم الحكومة جمانة غنيمات إن الجانبين الأردني والسوري اتفقا على استكمال الإجراءات الفنية لفتح الحدود بين البلدين.

ونفت غنيمات أن يكون هناك موعد محدد لإعادة افتتاح معبر نصيب المغلق منذ العام 2015، موضحه أنه تم الاتفاق في الاجتماع الأخير بين الجانبين على "استكمال الإجراءات الفنية لفتح الحدود".

وكان خبراء عسكريون أردنيون أكدوا أن بلادهم تنظر بإيجابية لإعادة فتح معبر نصيب الحدودي مع سوريا، في ظل سعي البلدين لوضع تصور كامل للإجراءات والاعتبارات الأمنية بالدرجة الأولى.

وقال العميد الركن المتقاعد محمد العلاونة، إن فتح الحدود بين الجانبين يحتاج إلى مزيد من الوقت لتهيئة الظروف المناسبة أمنياً أمام حركة المسافرين والنقل نحو دمشق وغيرها من المحافظات السورية.

ولفت الخبراء إلى أن الأردن يعول على فتح الحدود مع سوريا، وخاصة معبر نصيب الذي يصفه ممثلو العديد من القطاعات الأردنية بـ"الرئة الشمالية للأردن"، حيث يعد خط الترانزيت الوحيد الذي يربط الأردن بعدة دول عبر الأراضي السورية.

و يرتبط الأردن مع سوريا بحدود طولها 375 كم، وعليها معبران حدوديان مغلقان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، هما معبر "نصيب – جابر" و معبر "درعا - الرمثا".

وتم إغلاق معبر نصيب في أبريل 2015 بعد تدهور الوضع الأمني على الحدود، قبل أن يعاد افتتاحه بشكل جزئي مؤخرا، بعد أن أعاد الجيش السوري مطلع يوليو الماضي سيطرته عليه بشكل كامل.

ويربط معبر نصيب بين بلدتي نصيب السورية في محافظة درعا، وجابر الأردنية في محافظة المفرق، ويعد أكثر المعابر ازدحاما على الحدود السورية، حيث وصل عدد الشاحنات التي تمر عبره قبل الأزمة السورية إلى 7 آلاف شاحنة يوميا.