كيف يُعوض فالفيردي غياب ميسي أمام إنتر ميلان؟
الأربعاء 24 أكتوبر-تشرين الأول 2018 الساعة 05 مساءً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (674)

 

يبدأ الفصل الأول في مشكلة إرنستو فالفيردي، المدير الفني لبرشلونة، الذي يعيد ترتيب أوراقه، بعد إصابة نجمه الأول، ليونيل ميسي، وابتعاده عن الملاعب لمدة 3 أسابيع، عندما يواجه إنتر ميلان، اليوم الأربعاء، في إطار دوري أبطال أوروبا.

ويدرك فالفيردي، قيمة الأسطورة الأرجنتينية في الفريق الكتالوني، ويعلم حجم الفجوة التي سيتركها، خلال 3 مباريات مهمة، بواقع مباراتين أمام إنتر ميلان، وكلاسيكو الليجا أمام ريال مدريد. 

تأثير كبير

أرقام ميسي تتحدث عن نفسها، حول مدى التأثير الذي سيتركه البرغوث في أداء الفريق بشكل عام، فدائما ما كان يحمل النجم الأرجنتيني، على عاتقه، مسئولية التسجيل وصناعة الأهداف معًا، خاصة في آخر موسمين.

وشارك ميسي في 12 مباراة هذا الموسم مع برشلونة، مسجلًا 12 هدفًا وصنع 6 آخرين في كافة البطولات.



ويظهر برشلونة بصورة شاحبة هجوميا، عندما لا يكون ميسي في أوج تألقه، فيكون الفريق بدون حلول في الخط الأمامي، في انتظار أي لمحة إبداعية من البرغوث. 

البديل المنتظر

من الطبيعي أن يكون عثمان ديمبلي، هو اللاعب الأبرز لدخول التشكيلة الأساسية للمدرب فالفيردي في المباريات المقبلة، لتعويض غياب ميسي، كونه يتمتع بالإمكانيات الفنية الكافية لصناعة الخطورة أمام الخصوم.


وعلى الرغم من الضغط الكبير الذي سيكون على الثلاثي الأمامي (كوتينيو - سواريز - ديمبلي)، المتوقع مشاركته أمام إنتر ميلان، إلا أن غياب ميسي، قد يمنحهم حرية التحرك.

وسيكون على فالفيردي، وضع عدة سيناريوهات في عقله، تحسبًا لعجز فريقه عن هز الشباك، وذلك من خلال اللجوء للتسديد، مستغلًا قوة قدم كوتينيو، وقدرته على الوصول لمنطقة الجزاء، بجانب خبرة لويس سواريز في استغلال أنصاف الفرص.

نقطة مهمة

سيجد برشلونة، صعوبة في العودة بالنتيجة، إذا تقدم إنتر ميلان بالهدف الأول، خلال مباراة اليوم، نظرًا لغياب ميسي، الذي تكفل عدة مرات، بإنقاذ الفريق الكتالوني من الهزيمة.



ولن تظهر مهام ميسي، في المساحة بين خطي الوسط والهجوم، خلال مواجهة إنتر، والتي كانت بمثابة غرفة عمليات البارسا لتحضير الهجمات، ليبدأ فالفيردي، في البحث عن لاعب آخر يقوم بهذا الدور.

ولا شك أن تراجع كوتينيو للتحضير من الوسط، سيفقد برشلونة ميزة مهمة يمتلكها اللاعب البرازيلي، تتمثل في المهارة والتسديد، لذلك قد يكون إيفان راكيتيتش، هو الرجل المناسب لتأدية الدور الهجومي وصنع اللعب في تلك المنطقة. 

وبات الثنائي سيرجيو بوسكيتس وآرثر ميلو، مطالبًا بتقديم تمريرات أكثر فاعلية للأمام، التي تضع المهاجمين في موقف أفضل أمام المرمى، والابتعاد عن التمريرات التي لا جدوى منها.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
كروس يرد على تقارير أزمته مع لوبيتيجي
الفيفا يدرس زيادة عدد فرق كأس العالم للأندية
منتخب الجزائر للركبي بخطوات تدريجية نحو هدف كأس العالم 2023
اتحاد جدة يوافق على "نصف" طلب الهلال
تحليل : سباليتي يبحث عن حل لمعضلة سوسو