أجرى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، زيارة رسمية لسلطنه عمان التقى خلالها السلطان قابوس بن سعيد، في زيارة هي الأولى لمسؤول إسرائيلي بمستواه إلى مسقط منذ 1996.

ومساء الجمعة أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن نتنياهو عاد إلى إسرائيل تصحبه زوجته سارة بعد أول زيارة رسمية إلى عمان التقى خلالها بالسلطان قابوس بن سعيد.

وقال مكتب نتنياهو: "الزعيمان بحثنا سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط وبحثا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".

وعن تاريخ العلاقات بين مسقط وتل أبيب، قال موقع i24 العبري، إن الزيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول إسرائيلي بهذا المستوى منذ زيارة شمعون بيرس عام 1996 الذي كان يشغل منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء.

وأضاف الموقع العبري أن إسرائيل وعمان أقامتا علاقاتهما بعد الاتفاقات التي تم التوصل إليها في أوسلو بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وتابع أنه في عام 1994، زار رئيس وزراء إسرائيل آنذاك إسحاق رابين السلطنة، وفي عام 1996 وقع الجانبان اتفاقية لفتح مكاتب تمثيلية تجارية بين البلدين، مبينا أنه "في أكتوبر 2000، وبعد أسابيع من اندلاع الانتفاضة الثانية، أغلقت عمان هذه المكاتب".

ولفت الموقع إلى أن نتنياهو والإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب يروّجان حاليا وفي العديد من المحافل الدولية لفكرة أن تقاطعا جديدا للمصالح بين إسرائيل وبعض الدول العربية مثل السعودية، يمكن أن يقود إلى إعادة هيكلة الدبلوماسية الإقليمية.