أعلن مبعوث الولايات المتحدة للتحالف الدولي أن واشنطن لن تعمل مع بشار الأسد ولن تعيد إعمار المناطق السورية التي يستعيدها بدعم روسي وإيراني.

أكد مبعوث الولايات المتحدة إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" بريت ماكغورك، إنه يرفض التعامل مع الرئيس السوري بشار الأسد، كما لن يتم الإسهام في إعادة إعمار المناطق التي استعادها في سوريا من أيدي التنظيمات المتطرفة.

ونقل موقع صحيفة "الأيام" البحرينية عن ماكغورك، اليوم السبت، أثناء مشاركته بحوار المنامة الأمني، والذي تنظمه وزارة خارجية البحرين، بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية:" لن يتم العمل أبدا مع نظام بشار الأسد، كما لن يتم تقديم المساعدة في إعمار المناطق التي يستعيدها النظام بدعم من الروس والإيرانيين".

وأضاف ماكغورك أن نهاية داعش تلوح في الأفق بسبب تقلّص المساحة التي تحتلها، مؤكدا أن التحالف نجح في شن ضربات ناجحة ضد الإرهاب في سوريا والعراق.

ويعقد حوار المنامة بصفة دورية منذ عام 2004 في مملكة البحرين، يوفر فرصة مميزة للشخصيات السياسية والعسكرية والباحثين والمختصين من مستويات رفيعة لمناقشة أهم القضايا الدولية وتأثيراتها على منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب توفير فرصة لعقد اجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف بين الدول المشاركة من أجل تحقيق أهداف سياسية مباشرة.