سانا: مقتل 15 مدنيا بضربات للتحالف الدولي على بلدة هجين شرق سورية
الأحد 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 11 صباحاً / المركز اليمني للإعلام -متابعات
عدد القراءات (423)


أفادت وكالة "سانا" السورية الرسمية بمقتل 15 شخصا جراء ضربات جديدة لطيران التحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة على بلدة هجين في محافظة دير الزور شرق سورية.

وأوضحت "سانا"، نقلا عن مصادر أهلية وإعلامية، أن قوات التحالف نفذ عمليات قصف هي الأعنف منذ شهور على الأحياء السكنية في هجين شرق مدينة دير الزور بنحو 110 كيلومترا، ما أسفر عن مقتل 15 مدنيا معظمهم من الأطفال والنساء كانوا موجودين في المنازل القريبة من مسجد خالد بن الوليد في المدينة بالإضافة إلى جرح آخرين.

من جانبه، أكد مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، رامي عبد الرحمن، لوكالة "فرانس برس"، أن "14 مدنيا بينهم 5 أطفال و5 نساء قتلوا في غارات لطائرات التحالف الدولي على بلدات هجين والسوسة والشفعة"، الواقعة في محافظة دير الزور شرق سورية على الضفاف الشرقية لنهر الفرات.

وأضاف عبد الرحمن أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع "بسبب وجود جرحى بحالات خطرة"، كما أوضح أن "9 عناصر من تنظيم داعش قتلوا في قصف لطائرات التحالف على مناطق أخرى من الجيب نفسه".

وأعلن عبد الرحمن أيضا أن "القصف مستمر واشتد بعد الهجوم الفاشل للتنظيم على قاعدة البحرة" التابعة لقوات التحالف، وغير البعيدة عن الجيب الذي يسيطر عليه المسلحون.

وسبق أن أعلنت دمشق أن التحالف الدولي قصف بلدة هجين 3 مرات على الأقل في أكتوبر الماضي باستخدام القنابل المحتوية على الفسفور الأبيض المحظور دوليا.

وتقود الولايات المتحدة في سورية قوات التحالف الدولي ضد "داعش" منذ صيف عام 2014 دون أي دعوة أو موافقة من قبل السلطات السورية، التي تتهم الجيش الأمريكي وحلفاءه بانتهاك سيادة الدولة وارتكاب مجازر متكررة بحق المدنيين الأبرياء.

وتقول دمشق إن الضربات الجوية للتحالف على المواقع في سورية أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، مطالبة الأمم المتحدة بالتدخل لإنهاء وجوده في سورية.

وفي غضون ذلك، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن قوات التحالف الدولي شنت قصفا مدفعيا وجويا هو الأعنف من نوعه منذ 10 أكتوبر طال مناطق في الجيب الأخير لتنظيم "داعش" في محافظة دير الزور عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث استهدفت قواته مواقع المسلحين منذ ليل أمس الجمعة بمئات القذائف والصواريخ والغارات.

وخلال الأسابيع الأخيرة تمكنت بقايا تنظيم "داعش"، المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، جراء هجمات مكثفة أطلقتها يوم 10 أكتوبر، من توسيع مساحات سيطرتها شرقي الفرات على حساب المجموعات الكردية الناشطة في المنطقة تحت مظلة "قوات سوريا الديمقراطية" بدعم ورعاية الولايات المتحدة.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية الشهر الماضي أن تلكؤ الأمريكيين والقوات المتحالفة معها أدى إلى السيطرة الكاملة للإرهابيين على شريط من الأراضي على طول الجانب الشرقي من نهر الفرات يمتد لـ20 كيلومترا بين بلدتي هجين والسوسة، وذلك تزامنا مع أنباء عن احتجاز عناصر "داعش" حوالي 700 شخص من السكان المحليين كرهائن.

المصدر: سانا + وكالات


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
الدفاع الروسية: مقتل 4 عسكريين سوريين بهجمات المسلحين الناشطين في إدلب
القيادي أحمد يوسف: تعزيز الثقة بين حماس وإسرائيل سيؤدي إلى تسهيلات
تركي الفيصل يعرب عن صدمته بعد سحب جامعة هارفارد دعوة كانت وجهتها له بسبب جريمة قتل خاشقجي
كوريا الشمالية تهدد باستئناف برنامجها النووي حال عدم رفع العقوبات الامريكية عليها
مقتل أعيان ثلاث قرى خلال أسبوع بأيدي تنظيم الدولة الاسلامية في شمال العراق