منظمات دولية: الأوضاع في الحديدة تجاوزت مستويات الكارثة
الثلاثاء 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 10 صباحاً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (710)

 

مع احتدام المعارك بين القوات الموالية لهادي المدعومة من التحالف العربي وقوات الحوثيين " أنصار الله " واقترابها من المناطق السكنية في مدينة الحديدة الساحلية غربي اليمن ، بات آلاف المدنيين محاصرون في منازلهم بحسب المنظمات الدولية.

وقال مدير منطقة الحديدة في المجلس النرويجي للاجئين إيزاك أوكو يوم الاثنين " كل من يعيشون بين المطار والجامعة محاصرون، الأيام الأربعة الماضية كانت بالغة القسوة، لقد تجاوزت مستويات الكارثة".

وأضاف " كل الضربات الجوية كانت شديدة الكثافة ويسبب تحليق الطائرات إزعاجاً دائماً.. أصبحت الحديدة مدينة أشباح، يلزم الناس المنازل، والشوارع مهجورة".

وحذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك من تداعيات "التصعيد الكبير للصراع في اليمن خلال عطلة نهاية الأسبوع حول مدينة الحديدة، بما في ذلك زيادة المصادمات والغارات الجوية والقصف المدفعي".

وقال إن المناطق المتضررة هي في المقام الأول تلك الواقعة على المشارف الجنوبية والشرقية للحديدة.

وأوضح دوغريك أن المعارك في مدينة الحديدة، تسببت في تشريد أكثر من 570 ألف شخص، منذ يونيو الماضي وحتى الآن.

وعبرت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، جوليت توما والتي زارت الحديدة في الآونة الأخيرة، عن القلق من اقتراب القتال من مستشفى الثورة، المستشفى الرئيسي بمدينة الحديدة الذي يتردد عليه آلاف اليمنيين للعلاج من أمراض منها الكوليرا والدفتريا.

وقالت: " يمكن سماع صوت القتال من المستشفى ومن دار ضيافتنا القريب منه ".

ودعت منظمة رعاية الأطفال الإثنين إلى وقف فوري لإطلاق النار ، معبرة عن "قلقها الشديد" من القتال في الحديدة.

وقال مدير اليمن في المنظمة تامر كيرولوس إن "هذا التصعيد الخطير على أهم مدينة وميناء في اليمن قد يضع عشرات آلاف الأطفال في خط النار ويزيد من تضييق الخناق على إيصال الغذاء والدواء إلى بلد نقدر أن الجوع الشديد والمرض فيه يقتلان ما معدله 100 طفل يومياً".

وذكرت المنظمة أن العاملين في الحديدة "أبلغوا عن نحو 100 غارة جوية في نهاية الأسبوع، أي خمسة أضعاف الغارات في الأسبوع الأول من أكتوبر".

وكانت الأمم المتحدة حذرت من أن الهجوم على مدينة الحديدة الاستراتيجية التي تمثل شريان الحياة لليمنيين باعتبارها بوابة دخول 80 % من واردات البلاد الغذائية والمساعدات الإنسانية، من شأنه أن يهدد بحدوث مجاعة.

واشتدّت المعارك خلال اليومين الماضيين في محيط مدينة الحديدة رغم تأكيد التحالف العسكري الداعم لقوات حكومة هادي نيّته "خفض وتيرة أعمال العنف". وفقاً لوكالة فرانس برس.

 
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
بريطانيا: الوقت حان لإيقاف الحرب
عدن: معتقلو «بئر أحمد» يضربون عن الطعام
ترامب: حرب اليمن «مروعة»
الريال السعودي يعاود الارتفاع أمام الريال اليمني..أسعار الصرف
حجه.. قوات التحالف و هادي تُعلن تقدمها صوب مدينة حرض