اليونيسيف تتفق مع حكومة "هادي" على آلية صرف مرتبات المعلمين
الأربعاء 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 10 صباحاً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (5374)

 

اتفقت وزارة التربية والتعليم في حكومة "هادي" مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أمس الثلاثاء، على آلية صرف المنحة المقدمة من السعودية والإمارات، والمخصصة كحوافز للمعلمين في المدارس اليمنية.

وقالت وكالة الأنباء "سبأ" بنسختها في عدن والرياض والتابعة لحكومة هادي، إن وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونيسيف أقرتا آلية توزيع الحوافز العينية للمعلمين وفق قاعدة البيانات لعام 2014.

وذكرت الوكالة ان لقاء ضم وكلاء وزارة التربية والتعليم، ومستشارة منظمة اليونيسيف الإقليمية جانيت، في عدن، ناقش خطة إعادة البرمجة الثالثة لمشروع الشراكة العالمية في التعليم والذي سينتهي صيف العام القادم.

وأكد اللقاء على أن تتحمل وزارة التربية والتعليم عملية الإشراف على توزيع المرتبات بعد إيداع المنحة المالية في البنك المركزي بعدن، وتوزيعها بشكل مباشر للمعلمين على أساس قاعدة بيانات 2014.

وأعلن المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خيرت كبالاري، الأحد الماضي، أن المنظمة ستبدأ في ديسمبر / كانون الأول القادم بتنفيذ برنامج "حوافز" الخاص بالمعلمين والعاملين في قطاع الصحة في اليمن الذين لم يتسلموا مرتباتهم منذ نحو عامين.

وقال كابلاري، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الأردنية عمان، إن المنظمة ستقوم بصرف حوافز لـ 130 ألف معلم لم يستلموا مرتباتهم، بواقع 50 دولار لكل معلم، ومبلغ آخر للعاملين في قطاع الصحة.

وأكد وزير التربية والتعليم في حكومة هادي الدكتور عبدالله لملس، الخميس الماضي، أن وزارته بعدن سيكون لها الدور الرئيسي لمشروع الحوافز للمعلمين.. موضحاً أن الوزارة ستعمل على تحويل المبالغ أولا إلى البنك المركزي بعدن والتوزيع المباشر على المعلمين والنازحين المستفيدين على أساس بيانات عام 2014 بالتنسيق بين اليونيسيف ووزارة التربية والتعليم في عدن.

وحذرت منظمات أممية ودولية، مؤخرا، من أن المزيد في تأخير دفع مرتبات المعلمين في اليمن، سيؤدي إلى انهيار قطاع التعليم في هذا البلد الذي يعيش حرباً طاحنة منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف.

وتوقفت عملية صرف مرتبات معظم موظفي القطاع العام، وخصوصاً المعلمين والمعلمات في المناطق الشمالية منذ ما يزيد عن عامين، عقب قرار حكومة "هادي" في سبتمبر أيلول 2016 نقل مقر البنك المركزي من صنعاء إلى عدن وتعيين محافظ جديد له، ما أدى إلى تدهور الوضع المالي للبلاد وبات أكثر فوضوية وعبثية.

وقبل صدور قرار نقل البنك اليمني المركزي كانت الرواتب تصرف لجميع موظفي الجهاز الإداري للدولة في جميع المحافظات.

وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ"الأسوأ في العالم"، حيث تؤكد أن أكثر من 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

 
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة أخبار المحلية
أمين عام حزب العدالة والحرية يهنئ بن شاجع بحلول شهر رمضان
مواضيع مرتبطة
قوات هادي تعلن سيطرتها على مواقع جديدة في البيضاء وتعز
الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم 90 مليون يورو كمساعدات إنسانية إضافية لليمن
اليونيسيف تدعو لوقف القتال حول مستشفى الثورة في الحديدة
اتهم طيران التحالف بتدمير مطاحن البحر الأحمر بشكل كامل:
المتحدث باسم قوات صنعاء: لاتزال قواتنا في مواقعها وألحقت خسائر كبيرة في صفوف العدو
استشهاد وإصابة 5 مواطنين بينهم أطفال في قصف سعودي على صعدة