دارت مواجهات بين الجيش اليمني المدعوم من تحالف عسكري عربي، وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في محافظة البيضاء غربي اليمن، بالتزامن مع مواجهات أخرى في محافظة الضالع المجاورة.

 وذكر تليفزيون "المسيرة" الناطقة باسم الجماعة، اليوم الاثنين 12 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، أن مقاتلي الجماعة نفذوا هجوما خاطفا على مواقع للجيش في منطقة الأجردي بمديرية الزاهر جنوب غربي البيضاء، أسفر عن وقوع عدد من القتلى.

وفي محافظة الضالع سقط قتلى وجرحى من الجيش بهجوم شنه مقاتلو "أنصار الله" على مواقع عسكرية في جبهة نقيل الخشبة المحاذي لمحافظة إب.

ووفقا لـ"المسيرة" نفذ الجيش محاولة تسلل باتجاه مواقع لمقاتلي "أنصار الله" في منطقة الأشقري بمديرية صرواح غرب مأرب.

وعلى الجهة الغربية لليمن، تعرضت القوات الحكومية لكمينين نصبتهما جماعة "أنصار الله" في محافظة الحديدة غرب اليمن، وفي مديرية التحيتا جنوب الحديدة، فجر مسلحو "أنصار الله" عبوة ناسفة بآلية عسكرية في منطقة الجبلية، أدت إلى مقتل وإصابة من عليها، بالتزامن مع شن طيران التحالف ثلاث غارات على المديرية.

أما في مديرية الحالي شرق الحديدة، استهدف مسلحو "أنصار الله" جرافة للتحالف والقوات المشتركة شمال مطاحن البحر الأحمر، ما أدى إلى اعطابها ومقتل طاقمها، حسب "المسيرة".

وتقود السعودية التحالف العسكري العربي في اليمن منذ 26 مارس/ آذار 2015 لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها "أنصار الله" في يناير/ كانون الثاني من العام ذاته.

ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ويحتاج 22 مليون شخص، أي 75% من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة، كما قتل أو جرح ما يزيد عن 28 ألف يمني منذ عام 2015.

ووثقت الأمم المتحدة 9500 حالة وفاة مدنية، وتقول إن غالبية الضحايا المدنيين ناتجة عن الضربات الجوية.