مستوطنون يهود يحرضون على قتل الرئيس الفلسطيني وعريقات يحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن العملية
الثلاثاء 11 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 03 مساءً / المركز اليمني للإعلام عدد القراءات (511)
قال مسؤول فلسطيني، الثلاثاء، إن مستوطنين يهود، حرضوا على قتل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من خلال صور نشروها شمالي الضفة الغربية. وذكر غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمالي الضفة الغربية، أن إسرائيليين من مستوطنة “يتسهار”، المقامة على أراضي محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية، ألصقوا صورا للرئيس الفلسطيني، كُتب عليها باللغة العبرية:” اقتلوا من يموّل الإرهاب”. وبيّن دغلس في حوار خاص مع وكالة الأناضول، أن الصور أُلصقت على مفارق عدد من المستوطنات المحيطة بنابلس. وقال:” هذا تطور خطير، وتحريض مُعلن على القيادة السياسية الفلسطينية (..) بالسابق كان المستوطنون يحرضون على المواطنين ويشنون هجمات على المساكن والمركبات، واليوم يحرضون على الرئيس″. ومن جهته حمل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم الثلاثاء، إسرائيل “المسؤولية الكاملة عن تبعات الدعوات التحريضية الصريحة” لاغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال عريقات ، في بيان صحفي اليوم ، إن “هذه الدعوات تترافق مع حملة مدروسة وممنهجة ومتواصلة من التحريض على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، وسط خروقات تصعيدية متسارعة وعدوان مستمر على الأرض والإنسان الفلسطيني”. وأدان عريقات “استهداف الرئيس عباس شخصياً وجسدياً”، وقال إن “إعلانات قتل رئيس الشعب الفلسطيني تشكل إعلاناً للاغتيال العلني لمسار السلام الذي ينتهجه الرئيس والقيادة الفلسطينية، والقضاء على حل الدولتين ودعوة إلى فتح المنطقة على مواجهات وأعمال عنف”. وأضاف أن “القيادة والشعب الفلسطيني يأخذون هذا التهديد على محمل الجد، ويطالبون المجتمع الدولي ودول العالم كافة بإدانة الدعوات التحريضية ضد رئيس الشعب الفلسطيني وأبنائه، والتحرك الفوري للجم سياسات إسرائيل وممارساتها المخالفة للشرعية الدولية قبل فوات الأوان، ومحاسبتها على خروقاتها وجرائمها”. وبحسب مصادر فلسطينية ، فإن مستوطنين وضعوا اليوم صورا تحريضية ضد عباس قرب حاجز عسكري في نابلس كتب عليها عبارة “لتصفية القتلة”. وحذرت حركة “فتح” من استهداف إسرائيلي لعباس، معتبرة ملصقات المستوطنين “إرهاصات لجريمة العصر، وتعبيرا عن العقلية الإرهابية الناظمة للمستوطنين، وحكومتهم وقيادة جيشهم”. وهاجم مستوطنون أمس، منازل فلسطينية ومركبات، وأغلقوا طرقات في محافظتي رام الله ونابلس. وأمس اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي مدينة رام الله، مركز القيادة السياسية الفلسطينية، وصادرت تسجيلات كاميرات مراقبة، في إطار بحثها عن منفذي عملية إطلاق نار وقعت قبل يومين، قرب مدينة رام الله، أسفرت عن إصابة 6 إسرائيليين بجراح، وصفت جروح أحدهم بـ”الخطيرة” واثنين بالمتوسطة، و3 آخرين بـ”الطفيفة”. |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا