أمين الأمم المتحدة ينضم لمحادثات اليمن وتزايد الضغط لإبرام اتفاق بشأن الحديدة
الخميس 13 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 11 صباحاً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (814)

 

ينضم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الخميس إلى محادثات السلام بين الطرفين المتحاربين في اليمن في يومها الأخير بعد أن تمخضت حتى الآن عن اتفاقات لفتح مطار صنعاء واستئناف صادرات النفط.

لكن المحادثات لم تتوصل بعد لاتفاق بشأن ميناء الحديدة الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر وهو شريان الحياة بالنسبة للملايين ويمثل أكثر نقطة شائكة في المحادثات إلى جانب الاتفاق على تشكيل هيئة انتقالية حاكمة.

وتضغط دول غربية على حكومة صنعاء وحكومة هادي التي تدعمها السعودية للاتفاق على إجراءات لبناء الثقة من أجل عملية سياسية تهدف لإنهاء الحرب التي قتلت الآلاف ووضعت اليمن على شفا مجاعة.

ووصل جوتيريش في وقت متأخر أمس الأربعاء إلى السويد حيث تعقد المحادثات.

ومن المقرر أن يعلن هو ومبعوثه الخاص مارتن جريفيث نتائج المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة وهي الأولى منذ أكثر من عامين بالإضافة لتحديد موعد جولة جديدة من المشاورات.

وتلقى الجانبان "حزمة نهائية" من الاتفاقات من الأمم المتحدة بشأن وضع الحديدة ومطار صنعاء ودعم البنك المركزي بالإضافة إلى إطار سياسي.

وقالت مصادر مطلعة على المحادثات إن الطرفين اتفقا على إعادة فتح مطار صنعاء مع توقف الرحلات الدولية في مطارين تحت سيطرة حكومة هادي في عدن وفي سيئون بالجنوب للتفتيش قبل الهبوط في العاصمة أو الإقلاع منها. وقال أحد أعضاء وفد الحوثيين إن الأمم المتحدة ستشرف على تلك الإجراءات.

وتم التوصل لاتفاقات لتبادل الأسرى واستئناف صادرات النفط والغاز لدعم خزائن البنك المركزي. وقال أفراد من الوفدين إن الإيرادات ستستخدم لدفع الأجور في جميع أنحاء اليمن.

ويحاول غريفيث أن يتفادى هجوما شاملا على الحديدة، حيث احتشدت قوات التحالف على مشارف الميناء الذي تدخل منه معظم بضائع اليمن وإمدادات الإغاثة.

واقترح أن ينسحب الجانبان من المدينة وأن توضع تحت سيطرة كيان مؤقت مع نشر مراقبين دوليين.

والطرفان متفقان على أن يكون للأمم المتحدة دور في الميناء الذي يمثل خط الإمداد الأساسي للحوثيين لكنهما مختلفان بشأن من ينبغي أن يدير المدينة. ويريد الحوثيون إعلان الحديدة منطقة محايدة بينما تعتقد حكومة هادي أن المدينة ينبغي أن تكون تحت سيطرتها.

وذكرت وسائل إعلام سعودية أن جوتيريش دعا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يوم الأربعاء لمناقشة الوضع في اليمن.

وتريد السعودية والإمارات، اللتان تقودان التحالف الذي يحارب لإعادة حكومة هادي للسلطة، إنهاء مشاركتهما في حرب مكلفة وصلت إلى طريق مسدود منذ سنوات.

وتواجه السعودية تدقيقا متزايدا من الغرب بشأن أنشطتها في المنطقة بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصليتها باسطنبول في أكتوبر تشرين الأول.

وأيد مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء قرارا بإنهاء الدعم العسكري الأمريكي للتحالف بقيادة السعودية في الحرب.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
طرفا النزاع في اليمن يتفقان على استئناف تصدير النفط والغاز
مجلس الشيوخ الأمريكي يقر مناقشة قرار قد ينهي الدعم العسكري للسعودية في اليمن
بـيـان صادر من شركة النفط اليمنية بصنعاء
سفيرة اليمن في السويد: بوادر موافقة "حوثية" على تفتيش الطائرات في عدن
أجواء وقصص رائعة... الجانب الآخر لمشاورات السويد بشأن اليمن