اكد محافظ لحج المعين من قبل حكومة «الإنقاذ»، الشيخ أحمد حمود جريب ، أن «نجاح إتفاق وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الذي دخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء، يمثل مدخلاً سليماً لإحلال السلام الدائم في البلاد مستقبلاً».

وأشار الشيخ جريب في لقاءٍ صحفي، الى أن «وقف إطلاق النار في الحديدة سيوقف المأساة الإنسانية في اليمن ، وسيحقن دماء الجنوبيين اللذين غررت بهم الإمارات، وزجت بهم في محرقة الساحل الغربي التي اودت بحياة الآلاف من شباب الجنوب منذ مطلع العام الماضي وحتى اليوم».

ودعا جريب ابناء الجنوب «المغرر بهم من قبل المحتل الإماراتي للعودة الى الصوب ووقف القتال في معركة الساحل الغربي باعتبارها معركة خاسرة لاتعني الجنوب ولا قضيته».

وأوضح جريب وهو عضو المكتب السياسي لحركة «أنصار الله» أن «الإمارات لم تكن لتجرؤ على أن تطال ارض اليمن، ولن تستطيع السيطرة على شبراً واحد منه لولا مساعدة التيارات الدينية التي استخدمت آفيون الشعوب لتحشيد شباب الجنوب من يافع والصبيحة وأبين وشبوة»، معتبراً أن «أبو ظبي تستغل الاوضاع الاقتصادية والمعيشية المتدهورة لأولئك الشباب الضحايا الذين يتعرضون لأبشع عملية إستنزاف في تاريخ الجنوب».

وأكد الشيخ جريب، أن «وقف إطلاق النار في الحديدة يمنح الجنوبيين المشاركين في معركة الساحل الغربي فرصة لحقن دمائهم والحفاظ على ارواحهم والعودة إلى منازلهم وقراهم سالميين»، محذراً أبناء الجنوب من «أي محاولات قد تقوم بها قوى التحالف لنقل أبناء الجنوب أي معارك او جبهات اخرى».

وعبر الشيخ جريب عن آسفه لأن «يتحول الآلاف من شباب المحافظات الجنوبية إلى بنادق مأجورة تستخدمها انظمة عملية كالسعودية والإمارات لتحقيق اجندة امريكا واسرائيل في اليمن».