“إخوان مصر” عن شهادة مبارك: محاولة لنسف فكرة ثورة يناير بمشاركة أطياف المجتمع وأتت برئيس منتخب
الخميس 27 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 04 مساءً / المركز اليمني للإعلام - متابعات
عدد القراءات (783)

 

نفى المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين طلعت فهمي في مصر، صحة شهادة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، بشأن أحداث جرت إبان ثورة يناير/ كانون ثان 2011، التي أنهت حكمه.

وأدلى مبارك، (90 عاما)، الأربعاء، بشهادته، في القضية المعروفة باسم “اقتحام السجون”، والتي شهدت أول مواجهة مع محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيا في البلاد.

وقال فهمي، في مداخلة هاتفية مع فضائية مصرية خاصة بالخارج، في وقت متأخر مساء الأربعاء، إن “ما حدث في المحاكمة محاولة نسف فكرة قيام الشعب المصري بثورة حقيقة بمشاركة أطياف المجتمع، وأتت برئيس منتخب”، في إشارة لمرسي المنتمي للجماعة.

وتساءل: “لو أن هذا المخلوع (مبارك) يعلم أن ثورة يناير مؤامرة فكيف قبل أن يتنحى ويترك البلاد وحدها وكان رئيسا ويملك صلاحيات؟”.

كما تساءل مستنكرا: “كيف يتمكن 800 فرد أن يقتحموا حدود مصر (الشرقية) طولها 100 كم ويمرون على 10 نقاط تفيتش أمنية ويعبرون قناة السويس المحمية أمنيا، ويصلون إلى (ميدان) التحرير كما يزعم مبارك ولا أحد يواجههم؟”.

 

وتحدث فهمي عن عدم صحة شهادة مبارك. مؤكدا أنه لو تمت العودة لصحف محاكمة مبارك، وعقب القبض عليه (بين أبريل/ نيسان 2011 وأغسطس/آب 2011)، لعرفنا الاتهامات التي تحمل الرئيس الأسبق مسؤولية ما حدث في يناير من قتل للمتظاهرين وغيره.

وتوقع المتحدث باسم الإخوان أن تتغير الأوضاع في مصر قريبا، من دون تفاصيل أكثر.

وقال مبارك أمس في شهادته، إن اللواء عمر سليمان (مدير المخابرات العامة وقتها) أبلغه بأن “هناك قواتا اخترقت الحدود (..) قادمة من غزة وعدد أفرادها 800، ولم يبلغني عن جنسية المتسللين، وقال لي إنهم تسللوا ومسوا أمن البلاد ليزيدوا الفوضي بالبلاد بالتعاون مع جماعة الإخوان”.

وعن وقائع ارتكبها المتسللون، قال: “هم استعملوا السلاح وضربوا الشرطة في مدينتي رفح والشيخ زويد (بمحافظة شمال سيناء)، ودخلوا في مناطق كثيرة مثل السجون والميادين لكي يخرجوا السجناء من حزب الله وحماس والإخوان، وكانوا يصعدون أعلى العمارات ويطلقون النار”، حسب قوله.

ولفت مبارك، إلى أنه لم يعلم شيئا عن “وجود مخطط وقع بين الإخوان وإيران وحماس وحزب الله وأمريكا لتنفيذ أمر يستهدف أحداث فوضى والاستيلاء على السلطة في مصر لتسهيل تنفيذ استقطاع جزء من سيناء لإعطائها إلى فلسطين”.

وتحل الذكرى الثامنة لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، ومعظم من تبنوها في السجون لاسيما من جماعة الإخوان، وسط انتقادات للأوضاع في البلاد مقابل أحاديث من مؤيدي النظام عن تحقيق إنجازات اقتصادية.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
موجات نزوح مستمرة من آخر جيب لتنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا
تركيا لروسيا : أسرار صواريخكم “إس-400” في بئر عميق ولن نكشفها للأمريكيين
طالبان تتوعّد الولايات المتّحدة بمصير الاتحاد السوفياتي إذا لم تنسحب كليا من افغانستان
الإمارات تعلن عودة العمل في سفارتها بدمشق وتؤكد حرصها على إعادة العلاقات
الدوما الروسي | هدف وجود أمريكا في العراق مواصلة الضغط على إيران