في ظل أوضاع معقدة للغاية.. غوتيريش يطلب نشر 75 مراقباً للهدنة غرب اليمن
الأربعاء 09 يناير-كانون الثاني 2019 الساعة 10 صباحاً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (677)

 

طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من مجلس الأمن الدولي الموافقة على نشر ما يصل إلى 75 مراقباً في مدينة وميناء الحديدة لمدة ستة أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة نشر قوات طرفي النزاع.

يأتي ذلك فيما يقدم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ومنسق شؤون الإغاثة بالأمم المتحدة مارك لوكوك إحاطة لمجلس الأمن بشأن التزام الأطراف بتنفيذ اتفاق السويد والوضع الإنساني في اليمن.

وخلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء قال ستيفان دوغاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الأوضاع في اليمن، سيما مدينة الحديدة معقدة للغاية.

وكشف دوغاريك عن وجود نقاشات حالياً لتوضيح بعض تفاصيل بنود الاتفاق، سيما التي تعد نقطة خلاف بارزة بسبب التفسيرات المختلفة فيما يتعلق بمسؤولية أمن مدينة وموانئ الحديدة حيث تقول حكومة هادي إن القوات المعنية هي قوات الأمن والبحرية التي كانت في الميناء قبل سيطرة الحوثيين عليه أواخر 2014، فيما يعتبر الحوثيون أن القوات المعينة من قبلها هي القوات المحلية المشار إليها في الاتفاق.

وسيكون على مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة اتخاذ إجراء بشأن طلب غوتيريش بحلول 20 يناير الجاري، الذي ينتهي فيه تفويض مدته 30 يوماً لفريق مراقبة مبدئي قاده الجنرال الهولندي باتريك كاميرت.

وفي نهاية الشهر الماضي، طلب مجلس الأمن من غوتيريش التوصية بفريق مراقبة آخر أكبر عدداً. وقال دبلوماسيون إن مشروع القرار بالموافقة على مقترح غوتيريش لم تقدمه إلى المجلس حتى الآن أي من الدول الأعضاء.

ووصف أمين عام الأمم المتحدة في مقترح قدمه إلى مجلس الأمن في 31 ديسمبر الماضي، الفريق المقترح المؤلف من 75 فردا بأنه "وجود خفيف" لمراقبة الالتزام بالاتفاق وبرهنة وتقييم الحقائق والظروف على أرض الواقع.

وقال غوتيريش: "ستكون هناك أيضاً حاجة لموارد وأصول ملائمة لضمان أمان وأمن أفراد الأمم المتحدة، بما في ذلك مركبات مدرعة وبنية تحتية للاتصالات وطائرات ودعم طبي ملائم".

وأضاف "تمثل هذه الموارد شرطاً مسبقاً (لضمان) البداية الناجحة والمستدامة (لمهمة) البعثة المقترحة".

وتابع قائلا إن بعثة المراقبة الأكبر عدداً ستساهم في مساندة "العملية السياسية الهشة" التي أعاد إطلاقها مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث الذي يسعى لترتيب جولة أخرى من المشاورات بين طرفي النزاع هذا الشهر.

كما دعا أمين عام الأمم المتحدة البلدان المجاورة لليمن إلى مساعدة المراقبين من خلال "ضمان حرية وسرعة الحركة... من اليمن وإليه" لكل الأفراد والمعدات والإمدادات التي تمر عبر حدوده، فضلا عن تمركز "أفراد ومركبات وطائرات الدعم على أراضيه".

وأضاف أن تعهدات مماثلة ضرورية لتوسيع نطاق العمليات الإنسانية داخل اليمن.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة أخبار المحلية
أمين عام حزب العدالة والحرية يهنئ بن شاجع بحلول شهر رمضان
مواضيع مرتبطة
مجلس الأمن الدولي يبحث إرسال بعثة مراقبة جديدة إلى اليمن
"أنصار الله" تعلن التصدي لهجوم للجيش الموالي لهادي جنوب شرقي الحديدة
حكومة "هادي" تشترط تنفيذ اتفاق ستوكهولم قبل مشاورات جديدة مع الحوثيين
المبعوث الأممي يعترف بتعثر تنفيذ اتفاق ستوكهولم والأحزاب السياسية تطلبه بكشف الجهة المعرقلة
أمين عام الانتقالي الجنوبي يدعو لإحياء "13 يناير" الدموية في عدن تحت شعار التصالح والتسامح