يتجه لبنان إلى المنظمات الدولية والأمم المتحدة لحل قضية الأنفاق التي استطاعت إسرائيل كشفها على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وذلك لإبعاد شبح الحرب والمواجهة في توقيت لا يناسب أحد لإشعال حرب جديدة في المنطقة في ظل الوضع القائم.

وكشفت صحيفة "الشرق الأوسط" أن المستجدات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية لن تتفاقم خصوصا مع الهدوء والتكتم الذي يمارسه "حزب الله" خلال عملية "درع الشمال" التي أطلقها الجيش الإسرائيلي بهدف العثور وإيجاد الأنفاق على الحدود.

وشددت مصادر عسكرية لبنانية للصحيفة على أن التوجه اللبناني سيكون من خلال المنظمات الدولية وبشكل دبلوماسي.

وأوضحت المصادر أن الجيش اللبناني موجود على الحدود ويراقب الأشغال الإسرائيلية، وهو في حالة جهوزية تامة في حال تطور الوضع، وإن كان الطرفين لا أحد يناسبهم التصعيد العسكري الكبير في المنطقة.

وكشف أن اجتماعا جديدا سيعقد للجنة الثلاثية التي تضم ممثلين عن الجيشين اللبناني والإسرائيلي وقوات اليونيفيل الأسبوع المقبل لحل الموضوع بشكل هادئ.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي أطلق، صباح يوم الثلاثاء، الموافق 4 ديسمبر/كانون الأول، عملية عسكرية سميت بـ "الدرع الشمالي" من أجل البحث عن أنفاق عابرة للحدود شمالي البلاد قد يستخدمها "حزب الله" في مواجهته المستقبلية ضد إسرائيل.