مؤتمر دولي في ألمانيا لبحث تعثر السلام في اليمن
الأربعاء 16 يناير-كانون الثاني 2019 الساعة 03 مساءً / المركز اليمني للإعلام - متابعات
عدد القراءات (482)


يعقد اليوم الأربعاء في وزارة الخارجية الألمانية مؤتمر دولي بشأن السلام في اليمن الذي يعيش حرباً ضارية منذ نحو أربع سنوات بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مدعومة من السعودية و الحوثيين .

وقالت الخارجية الألمانية في بيان لها الثلاثاء إن الوزير هايكو ماس سيفتتح الأربعاء، مؤتمر “الحوار الاستراتيجي الرفيع المستوى حول عملية السلام وآفاق الاستقرار في اليمن” بمشاركة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، ومنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي.

ونقل المركز الألماني للإعلام عن وزير الخارجية هايكو ماس قوله إن الأطراف اليمنية نجحت قبل بضعة أسابيع، ما كان يصعب توقعه بعد سنوات من الصراع المعقد، والذي كان كارثياً بالنسبة للسكان المدنيين.

واتفقت الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين خلال مشاورات السلام التي جرت في السويد في ١٣ ديسمبر كانون الأول الماضي، على وقف إطلاق النار في الحديدة وسحب القوات وذلك بعد شهور من المساعي الدبلوماسية والضغوط الغربية لإنهاء حرب تدور رحاها منذ نحو أربع سنوات راح ضحيتها عشرات الآلاف.

ويواجه الاتفاق صعوبات وتحديات عديدة، بسبب عدم التزام الجانبين، بتنفيذ كل منهما ما يخصه، وسط تبادل الطرفين الاتهامات بشأن خرق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ في 18 ديسمبر.

وبموجب الاتفاق كان يتعين على كل من الجانبين سحب قواتهما بحلول السابع من يناير، على أن يتم نشر مراقبين دوليين وممثلين عن طرفي النزاع لمراقبة الانسحاب الكامل لقوات الجانبين من مدينة الحديدة التي ستديرها بعد ذلك “سلطات محلية تحت إشراف الأمم المتحدة”.

وشدد الوزير الألماني على البدء بالخطوات الأولى في ميناء ومحافظة ‎الحديدة، تحت قيادة الأمم المتحدة والاستمرار في البناء على ما تم التوصل إليه.

وأكد أن ألمانيا ستساعد في تحقيق ذلك، مضيفاً “ولهذا الهدف نجمع الشركاء الدوليين واللاعبين الرئيسيين في برلين”.

وأشار ماس إلى أن القتال مستمر في الوقت نفسه بلا هوادة في أجزاء أخرى من البلاد، كما تستمر الحالة الإنسانية في التدهور كلما طال النزاع، مشدداً على أهمية اغتنام الفرصة التي هي صغيرة ولكنها حقيقية والعمل من أجل جعل الدعم الدولي لبقية العملية بناءً وقادراً على التحمل قدر الإمكان حسب قوله.

ويعيش اليمن منذ قرابة أربع سنوات، صراعاً دموياً على السلطة بين الحكومة “الشرعية” المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية، و جماعة الحوثيين ( التي تسيطر على العاصمة صنعاء) وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية، ما أنتج أوضاعاً إنسانية صعبة، جعلت معظم سكان هذا البلد الفقير بحاجة إلى مساعدات عاجلة، في أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة “الأسوأ في العالم”.

 
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
اشتباكات عنيفة في مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء
حكومة هادي : اتفاقات السويد غير قابلة لإعادة التفاوض
نقطة دوفس تضبط كمية من الحشيش قادمة من المهرة وفي طريقها إلى عدن
مؤتمر دولي في برلين يبحث تعثر عملية السلام في اليمن
مقتل جندي في اشتباكات بمدينة عدن