” الجهاد الإسلامي” تدعو إلى تطوير “منظمة التحرير الفلسطينية” وإجراء انتخابات مجلس وطني جديد
الأحد 17 فبراير-شباط 2019 الساعة 04 مساءً / المركز اليمني للإعلام - متابعات
عدد القراءات (416)

دعت حركة الجهاد الإسلامي، الأحد، إلى تطوير منظمة التحرير الفلسطينية وإجراء انتخابات مجلس وطني (أعلى سلطة تشريعية تمثل الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين).

جاء ذلك في تصريح لمحمد الهندي، عضو المكتب السياسي للحركة ورئيس دائرتها السياسية، اطّلعت الأناضول على نسخة منه.

وقال الهندي: الحركة تتصدى للمؤامرات التي تتساوق مع صفقة القرن، مشددا على أن محاولات دفع الفصائل الفلسطينية للاعتراف بدولة على حدود العام 1967، طعنة في ظهر المشروع الوطني الفلسطيني.

وأكد الهندي على أن حركته تؤيد حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم وبيوتهم التي رُحلوا عنها ، ولا التفاف على هذا الحق أو الانتقاص منه أو تحويله إلى مطالبة بعودة إلى دولة في حدود الأراضي المحتلة عام 1967

وجدد إدانة حركته التخلي عن 80 % من فلسطين بتوقيع اتفاق أوسلو وحل الدولتين الذي وصل إلى نهايته المأساوية وكان غطاءً للتهويد والاستيطان ومصادرة الأراضي وتقطيع أوصال الضفة الغربية

وأضاف: التقيد بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية بحجة إرضاء الأصدقاء هو طعنة في ظهر المشروع الوطني الفلسطيني

ودعا الهندي إلى تطوير منظمة التحرير الفلسطينية وإجراء انتخابات مجلس وطني جديد.

والخميس الماضي، عبر عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن رفض حركته الجلوس مع أيّ طرف لا يعترف بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني.

وقال الأحمد إنّ حركة فتح لن تجلس مع أيّ طرف لا يعترف بمنظمة التحرير ممثّلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، ولا يلتزم بقرار المجلس الوطني عام 1988، الذي أعلن قيام دولة فلسطين على حدود العام 67، والقدس الشرقية عاصمة لها

وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد رفضت التوقيع على البيان الختامي لجلسات الحوار في موسكو، لاعتراضها على بنديْن أساسييْن، بحسب إحسان عطايا، ممثل الحركة بلبنان، في تصريحات سابقة للأناضول.

ويتعلق البند الأول، وفق القيادي في الحركة، باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا من دون ربط ذلك بإعادة بنائها وتطويرها وفق اتفاق القاهرة 2005.

أما البند الثاني فيهم رفض الحركة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على حدّ قوله.

والاثنين والثلاثاء الماضيين، عقد ممثلو 12 فصيلا فلسطينيا حوارات في موسكو، لبحث الأوضاع الداخلية، بما فيها ملف المصالحة، والتحديات أمام القضية الفلسطينية، بدعوة من مركز الدراسات الشرقية، التابع لوزارة الخارجية الروسية.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
روسيا تسعى لإعادة أبناء الجهاديين في تنظيم الدولة الاسلامية منذ فترة طويلة
روحاني مخاطبا دولا في المنطقة: تجنيد مرتزقة وعملاء ضد إيران لن يجلب لكم الأمن والاستقرار
طهران: اسرائيل تسعى الى الحرب ونحن في سوريا بناء على طلب الحكومة السورية لغرض وحيد هو محاربة الارهاب
قطر تكشف شرط العيش بسلام مع إسرائيل وتوجه دعوة عاجلة بشأن إيران
  وزير الخارجية الليبي يوضح موقف بلاده من إنشاء قواعد عسكرية أمريكية في طرابلس