جدد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، رفض بلاده ما وصفه بـ "انقلاب الحوثيين" في اليمن، داعياً في الوقت نفسه إلى الاستجابة لعقد مؤتمر الحوار بالرياض.

وحذر الفيصل،أمس الاثنين، من أن دول المنطقة ستتخذ الإجراءات الضرورية إذا لم تحل الأزمة سلمياً.

وأوضح الوزير السعودي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني، فيليب هاموند، أن ما وصفه بـ "انقلاب الحوثي يهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة، والحل يتوقف على رفض الانقلاب وما ترتب عليه"، داعياً في الوقت نفسه إلى "استجابة عاجلة لعقد مؤتمر الحوار اليمني في الرياض".

وأكد الأمير الفيصل أن "أمن اليمن وأمن دول مجلس التعاون الخليجي كل لا يتجزأ، ونرفض كل ما ترتب على انقلاب الحوثيين"، مضيفاً: "إذا لم تحل الأزمة في اليمن سلمياً ستتخذ دول المنطقة الإجراءات الضرورية"، دون أن يوضح ماهية هذه الإجراءات.

وفي إشارة إلى استياء السعودية من دعم طهران لحلفائها الحوثيين في تحركاتهم الأخيرة باليمن، قال الفيصل: "نحن ضد التدخل الإيراني في اليمن ونعتبره عدواناً".

 

من جهته، عبر وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، عن دعم بلاده لشرعية الرئيس اليمني، مرحباً باجتماع الرياض المقبل للحوار بين الأطراف السياسية اليمنية.

كما أكد هاموند شعور بلاده "بالقلق الشديد" من التطورات الأخيرة في اليمن، مشيراً إلى أن لندن تعمل مع السعودية "لحفظ الأمن والاستقرار"