حذر من انهيار اتفاق السلام خلال أسابيع
وزير الخارجية البريطانية من عدن: أنا هنا لأن هذه آخر فرصة للسلام في اليمن
الإثنين 04 مارس - آذار 2019 الساعة 10 صباحاً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (532)

 

حذر وزير الخارجية البريطانية، جيريمي هنت الأحد، من أن اتفاق السلام في اليمن الذي أبرمه طرفا الصراع في اليمن، قد ينهار خلال أسابيع إذا لم يبذل الطرفين المزيد من الجهود الصادقة لإنجاح الاتفاق.

وقال هنت في تغريدات على حسابه الشخصي وحساب وزارة الخارجية البريطانية على "تويتر" وأرفقها بمقطعين فيديو له وهو يتحدث أثناء وقوفه على رصيف ميناء مدينة عدن خلال زيارته لها اليوم الأحد: "أنا هنا لأن هذه هي آخر فرصة حقيقية للسلام في اليمن".

وأضاف: "أمامنا الآن آخر فرصة لعملية السلام. مضى أكثر من 80 يوماً منذ اتفاق السويد، لكنه لم يطبق من قبل الجانبين. كان يُفترض إخلاء ميناء الحديدة من القوات ليكون تحت سيطرة محايدة مع بداية يناير. هذه العملية يمكن أن تُكتب نهايتها في غضون أسابيع إن لم يلتزم الجانبان باتفاق ستوكهولم".

ودعا وزير الخارجية البريطاني طرفي الصراع في اليمن إلى الالتزام بتنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي أبرماه خلال مشاورات للسلام بينهما احتضنتها السويد في ديسمبر الماضي برعاية الأمم المتحدة.

وهذه أول زيارة إلى اليمن يقوم بها وزير خارجية غربي منذ اندلاع الصراع في 2015، كما أنها أول زيارة يقوم بها وزير خارجية بريطاني إلى اليمن منذ عام 1996.

تأتي تحذيرات هنت بعد يوم واحد من وصفه التقدم في تنفيذ اتفاق الحديدة، بالـ"هش"، وذلك عقب لقائه أمس الأول بالرئيس هادي في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض.

وقال هنت في تغريدات على حسابه بـ"تويتر" أمس، إن التقدم هش وهناك نقص في الثقة، وقد استغرق الأمر وقتاً طويلاً لتنفيذ ستوكهولم ولكن لم يكن لدى أي شخص خطة أفضل لذلك. وأضاف: "نحن بحاجة إلى المضي وإنهاء الأزمة".

وأفاد بأنه ناقش، في الرياض السبت، مع وزير الخارجية السعودية إبراهيم العساف ومع وزير الدولة السعودية للشؤون الخارجية عادل الجبير سبل تحقيق تقدم في الأولويات الدبلوماسية المشتركة مثل اليمن، ومناقشة القضايا الصعبة التي تهم الجانبين.

وذكر الوزير البريطاني بأنه اتفق مع الجبير "على ضرورة تحقيق تقدم في تنفيذ اتفاق ستوكهولم وضرورة انسحاب المليشيات من مدينة الحديدة بشكل عاجل والسماح بممرات إنسانية".

وتسعى بريطانيا لأن يكون لها يد في وضع حلول للصراع الدائر في اليمن الذي تؤكد الأمم المتحدة أنه أدى لأن يصبح أكثر من 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

 
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
تفاقم انقطاع الكهرباء في عدن يثير المخاوف من صيف ساخن
الثلاثاء القادم ..موعد صرف مرتبات المتقاعدين المدنيين في عموم محافظات الجمهورية
مجلس النواب يستعرض تقرير اللجنة المكلفة بدراسة مشروع خطة الإنفاق للنصف الأول
هنت .. بريطانيا مع جماعة حوثية «غير مضطهَدة»
المخدرات تغزو مدارس وكليات عدن بأسعار مدعومة