تواجه السلطات الصحية في الجوف تحديات كبيرة، من أهمها امتناع الأطباء والممرضين عن الانتقال إلى الجوف وفقاً لمدير الصحة في المحافظة الدكتور مياز اليوسفي.

وقال اليوسفي، إن السلطات المحلية تعمل حالياً على تقديم حوافز للأطباء. وأضاف إن تلك الخطوة نجحت في جلب أطباء وممرضين إلى المحافظة منهم استشاريون في عدد من المجالات الطبية، واصفاً ذلك بأنه نقلة كبيرة.

وأضاف أن السلطات تضطر إلى مضاعفة الأجور ضعفين أو ثلاثة للممرضين والأطباء في المناطق الصحراوية ومناطق المواجهات.

في حين عبر المسئول الحكومي عن ارتياحه لمستوى الوضع الصحي ووصفه بالجيد، وذلك بعد دخول الحكومة وفرض سيطرتها على مناطق في المحافظة.

ويأتي تعليق اليوسفي بعد تقرير نشره نيوزيمن عن شكاوى السكان من ارتفاع في أسعار الأدوية، في حين تنعدم أنواع أخرى من العلاجات في السوق المحلية، مما فاقم من معاناة المرضى.

اليوسفي توقع في تصريحه بأن يتم في هذا العام افتتاح سبعة أقسام طبية منها أقسام في مجال المخ والأعصاب، وذلك بعد اعتماد الحكومة موازنتها التشغيلية.

وأشار إلى أن العام الحالي سيشهد استكمال بناء هيئة مستشفى الجوف، وتجهيز الأقسام الخاصة بدراسة البورد العربي، وإنشاء مختبر مركزي، واستكمال مصنع الأوكسجين، واعتماد إنشاء أربع مستشفيات في مناطق اليتمة والغيل والمصلوب والمتون.

*نيوزيمن