أكدت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الأحد، أن آلاف المدنيين معظمهم أجانب في الباغوز موجودين في آخر جيب لتنظيم "داعش" الإرهابي شمال شرقي سوريا.

وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي، لوكالة "سبوتنيك"، "لا تزال هناك أعداد من المدنيين في الباغوز تقدر بالآلاف، معظمهم أجانب".

وأضاف بالي "قواتنا تلتزم الهدوء والصبر في التعامل مع داعش، وفتحت ممرا إنسانيا لخروج المدنيين وإتاحة الفرصة للإرهابيين للاستسلام".

ولفت بالي "حتى الآن استسلم المئات، وتم إلقاء القبض على المئات، ولكن لا تزال هناك أعداد كبيرة من المدنيين نعمل على إجلائهم".

وتابع مدير المركز الإعلامي لقسد "لا نستطيع تقدير العدد اليومي للمستسلمين أو المعتقلين، ولكن هناك بالمئات يوميا، وفي الخامس من آذار/مارس فقط تم إلقاء القبض على 400 إرهابي كانوا يحاولون الهرب".

كان بالي قال، في تصريحات سابقة لوكالة "سبوتنيك"، إن "المعارك مستمرة مع الإرهابيين داخل الباغوز ونتوقع أن تكون أعدادهم بين 1000 و1500 إرهابي".

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، استئناف عملياتها العسكرية ضد تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) أواخر شباط/فبراير الماضي، بعد نحو شهر من توقفها لأسباب تتعلق بتحرير الأسرى، وإجلاء المدنيين من المدينة.