إيران تتهم الغرب بتأجيج الإسلاموفوبيا
السبت 16 مارس - آذار 2019 الساعة 10 صباحاً / المركز اليمني للإعلام - متابعات
عدد القراءات (373)

اتّهم الرئيس الإيراني حسن روحاني الجمعة الحكومات الغربيّة بتشجيع الإسلاموفوبيا، وذلك بعد الاعتداء على مسجدين في نيوزيلندا الذي أودى بحياة 49 شخصاً وأدّى إلى إصابة العشرات.

وقال روحاني في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية إنّ هذا الاعتداء يُظهر “ضرورة التصدّي الشامل للإرهاب ولبثّ الكراهية تجاه الأديان والقوميات وكذلك للإسلاموفوبيا الرائجة في الغرب والتي للأسف تمّ النفخ فها من قبل بعض الحكومات الغربية”.

وأكّد أنّ “جهاز الساسية الخارجية للجمهورية الإسلامية سيتابع بجدّ على الصعد الدولي مسألة البتّ في هذه الجريمة البشعة والطلب باعتقال ومحاكمة كلّ الضالعين فيها”.

من جهته، اعتبر وزير الخارجية الإيراني الجمعة أنّ الاعتداء على مسجدين في نيوزيلندا جاء نتيجة “النفاق الغربي”.

وقال ظريف في تغريدة على تويتر “النفاق الغربي بالدّفاع عن شيطنة المسلمين باعتباره "حرّية تعبير" يجب أن ينتهي”.

وأضاف في تغريدته “إفلات المروّجين للتعصّب من العقاب في "الديموقراطيات" الغربيّة يؤدّي إلى هذا”.

وفي تغريدة أخرى، قال ظريف إنّه في حين أنّ الإيرانيين “شعروا بصدمة وحزن عميقين”، إلا أنهم لم يفاجأوا من “الإرهاب في كرايست تشيرش” المدينة التي حصل فيها الاعتداء.

وكان المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الإيرانيّة بهرام قاسمي قد أعرب في وقت سابق عن الإدانة الشديدة لهذه الاعتداءات “اللانسانية والمتوحشة”، وحض حكومة نيوزيلندا على معاقبة “الجناة… بدون تحفظ”.

وأعلن إمام كان يؤم المصلّين في أحد مساجد مدينة كرايست تشيرش لحظة فتح رجل مسلّح النار على من كانوا بداخله الجمعة، أنّ هذا الاعتداء لن يغيّر من الحب الذي يكنّه المؤمنون لنيوزيلندا.

وقال إبراهيم عبد الحليم، إمام مسجد لينوود، “ما زلنا نحبّ هذا البلد”، واعدًا بأنّ المتطرّفين “لن يمسّوا أبدًا بثقتنا”.

وقدّم عبد الحليم رواية مفزعة للّحظة التي كُسِر فيها صمت الصلاة من جرّاء إطلاق النار، قائلاً “الجميع تمدّدوا أرضًا، وبدأت نساء بالصراخ. بعض الناس ماتوا على الفور”.

غير أنّه شدّد على أنّ المسلمين في نيوزيلندا لا يزالون يشعرون بأنّهم في وطنهم، مضيفاً “أولادي يعيشون هنا. نحن سعداء”.

وقال إنّ غالبيّة النيوزيلنديين “تشعر بالحاجة إلى إظهار دعمها وتضامنها الكامل معنا”.

ومثُل الأسترالي برينتون تارنت (28 عاماً) منفّذ الاعتداء على مسجدين في كرايست تشيرش، السبت أمام محكمة وجّهت إليه تهمة القتل.

وهو لم يتقدّم بطلب للإفراج عنه بكفالة وسيظلّ في السجن حتى مثوله مجدداً أمام المحكمة في 5 نيسان/أبريل.

وتعهّدت رئيسة الوزراء النيوزيلنديّة السبت تشديد قوانين حمل الأسلحة غداة الاعتداء.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
ألمانيا تدعو العالم لإبقاء الأسلحة الفتاكة تحت تحكم بشري
سويسرا تعرب عن أسفها لقرار واشنطن بشأن موظفي المحكمة الدولية
مادورو: هجوم الولايات المتحدة على التيار الكهربائي في فنزويلا عملا إرهابيا
رئيسة وزراء نيوزيلندا: منفذ هجوم كرايستشيرش لم يكن مقيما في بلادنا
ترامب يستخدم "الفيتو" ضد قرار الكونغرس بإلغاء حالة الطوارئ