حذر نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، هاني بن بريك، اليوم الاثنين، حزب الإصلاح من إثارة الفوضى في مدينة عدن والتي تتخذه حكومة هادي عاصمة مؤقتة للبلاد.

وهدد بن بريك في تغريدة على "تويتر" حزب الإصلاح، بأن قوات "المقاومة الجنوبية" التابعة للمجلس الانتقالي المسلح، لن تقف متفرجة وستقوم بواجبها إزاء تحركات حزب الإصلاح الذي وصفه بـ"الإرهابي" وعناصره بـ"المرتزقة".

وقال القيادي الجنوبي في تغريدته: "حزب الإصلاح الإرهابي تجاوز كثيراً في عدن وحرك مرتزقته لإثارة الفوضى وقطع الطرقات والإضرار بالشعب ومصالحه".

وأضاف: "نحذر بأن قوات المقاومة الجنوبية لن تقف متفرجة وستقوم بواجبها في حماية مصالح الشعب وكف العابثين الذين يثيرون الفوضى بإغلاق الشوارع ويرفعون شعارات معادية للتحالف العربي" الذي تقوده السعودية والإمارات.

يأتي تهديد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي لحزب الإصلاح على خلفية ما شهدته عدن الأسبوع الماضي من احتجاجات شعبية عارمة تخللتها أعمال شغب وقطع طرقات رئيسية، وذلك تنديداً بمقتل شاب اكتشف جريمة اغتصاب طفل في مديرية المعلا بعدن، على يد عناصر من قوات موالية للمجلس الانتقالي.

وفي 7 مارس الجاري أكدت مصادر أمنية، مقتل جندي وجرح آخر في اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين أثناء فتح طريق العريش في مديرية خور مكسر غربي مدينة عدن، بعدما أغلقه محتجين تنديداً بمقتل الشاهد الأول ومكتشف جريمة اغتصاب طفل في المعلا.

ويتهم قادة المجلس الانتقالي الجنوبي، بشكل مستمر، حزب الإصلاح، الذي يهيمن على قرار حكومة "هادي" بالسعي لإثارة الفوضى في مدينة عدن التي تسيطر على أغلب مناطقها قوات موالية للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات العربية المتحدة.