كثف الطياران الحربي الخليجي المشارك في عملية " عاصفة الحزم " من غارته الجوية ضد أهداف مدنية وعسكرية بالعاصمة صنعاء ومدينة الحديدة الساحلية مساء اليوم السبت مخلفا العديد من القتلى والجرحى بين العسكريين والمدنيين في العاصمة.

 وبينما كان المواطنون يؤدون صلاة المغرب بالعاصمة شنت طائرات التخالف العشاري الذي تتقدمه المملكة العربية السعودية غارات متتابعة على أهداف عسكرية جنوب وشمال العاصمة منها معسكر السواد ومعسكر الصمع التابعين للحرس الجمهوري.

وقال سكان محليون في منطقة حزيز أن السنة اللهب تتصاعد من معسكر السواد وأن هناك العديد من القتلى من العسكريين والمدنيين القاطنين في منطقة حزيز بينهم نساء وأطفال جراء سقوط بعض القذائف فوق التجمعات السكانية.

وعاودت الغارات استهداف كلية الطيران والدفاع الجوي بعد فشل ضرب مخازن الكلية مساء الجمعة، كما استهدفت أخرى مركز التموين العسكري في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة، مقر القوات الخاصة بمنطقة الصباحة والدفاعات الجوية في جبل نقم شرق المدينة.

وفي محافظة الحديدة قالت مصادر عسكرية أن غارة جوية استهدفت مساء أمس المطار العسكري والمطار المدني بالحديدة ودمرت مدرج الطيران والرادارات التابعة للدفاعين الساحلي والجوي.