جددت الحكومة البريطانيه, أمس الأربعاء, دعهما جهود المبعوث الدولي الخاص لليمن مارتن غريفيث، داعية الأطراف اليمنية لبذل الجهود لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، وتسهيل عمل الأمم المتحدة في الحديدة.

جاء ذلك خلال حوار أجرته صحيفة “بوابة أخبار اليوم المصرية”، مع المتحدثة باسم الحكومة البريطانية “أليسون كنج”.

وأوضحت كنج أن “وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت زار السعودية والإمارات واليمن مؤخرا ،من أجل حث جميع الأطراف اليمنية والمعنية على الالتزام بما توصلوا إليه في مشاورات ستوكهولم، والتحذير من كارثة تدهور الأوضاع مجددا في الحديدة في حال عدم الالتزام”.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية أن “لا خيارات عملية تفيد الشعب اليمني إلا الحوار السياسي فهو السبيل الوحيد لإنقاذ بلدهم، ونحن نحاول قدر الإمكان تشجيع ودعم الحوار السياسي”.

وأضافت “نعتقد أنه على الحوثيين مغادرة ميناء الحديدة، وإذا لم يحصل ذلك فإن العمليات القتالية سوف تتجدد وهذا خطير جدا على الشعب اليمني”.

وعن الدعم الإيراني في اليمن, قالت كنج “لدى المملكة المتحدة مخاوف قديمة بشأن إيران في اليمن، والتي أثرناها مع الحكومة الإيرانية، فتوفير الأسلحة للحوثيين يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي، ونشعر بقلق عميق من التقارير التي تفيد بأن إيران قد زودت الحوثيين بصواريخ باليستية، مما يهدد الأمن الإقليمي ويطيل الصراع”.

وأشارت إلى أن تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن يؤكد من جديد مخاوفنا ، حيث وجد أن إيران في حالة عدم امتثال لقرار مجلس الأمن 2216 (2015).

ودعت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية إيران إلى وقف النشاط الذي ينطوي على مخاطر تصعيد الصراع ودعم الحل السياسي للصراع في اليمن.