قطيع من الضباع يهاجم موقعا للجيش اليمني... وذعر في المدينة
الإثنين 22 إبريل-نيسان 2019 الساعة 05 مساءً / المركز اليمني للإعلام - متابعات عدد القراءات (828)
هاجم قطيع من الضباع موقعاً للجيش اليمني، في محافظة أبين جنوبي اليمن، فقتل الجنود أحد أفراده وفر الباقي. وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، بأن قطيعاً من الضباع اقتحم، الليلة الماضية، موقعاً للواء 115 مشاة في الجيش اليمني، يتمركز على جبل بقرية أماجل التابعة لمديرية لودر شمال شرقي أبين. وأضاف أن هجوم الضباع المفترسة دفع الجنود لإطلاق النار عليها، ما أدى إلى نفوق أحدها وإصابة آخر وهروب باقي القطيع. وأشار إلى أن إطلاق حامية الموقع النار بكثافة، أثار حالة من الذعر لدى سكان القرية، ظناً منهم أن الموقع يتعرض لهجوم من تنظيم القاعدة الذي تنتشر عناصره في المديريات الوسطى من المحافظة. وتصاعدت، أمس الأحد، المعارك بين الجيش اليمني المدعوم من التحالف، وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في محافظة الضالع وسط اليمن. وقال مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك" إن معارك تدور في جبهة الحشاء غرب الضالع، إثر هجوم لمقاتلي "أنصار الله" على مواقع للجيش والمقاومة الشعبية الموالية له في الزقماء والتباشع والخضراء. وأضاف أن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف "أنصار الله" خلال المعارك التي يستميت فيها مقاتلو الجماعة من أجل قطع خط الزقماء والتقدم باتجاه منطقة حجر أولى مناطق مديرية الضالع، مركز المحافظة. وذكر أن تعزيزات للقوات الحكومية وصلت إلى جبهة الزقماء بالحشاء، في ظل استمرار هجمات "أنصار الله" ومحاولات مقاتليها التقدم. وفي جبهة بيت الشوكي، أفاد المصدر بتواصل المواجهات في منطقة بيت الشرجي عقب تسلل مقاتلين من "أنصار الله" الى مواقع للجيش. وأشار إلى اندلاع مواجهات أخرى بين الجيش ومقاتلي "أنصار الله" في منطقة عزاب بقعطبة، وفي منطقة حبيل السماعي القريبة من قرين الفهد في العود، عقب اشتباكات أوقعت قتلى من الطرفين، بينهم قائد موقع يبار التابع للقوات الحكومية في جبهة العود، نجيب الحالمي وثلاثة من مرافقيه. |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا