القمة الإسلامية تؤكد رفض أي خطة لتسوية الصراع لا تتوافق مع الحقوق الفلسطينية المشروعة
السبت 01 يونيو-حزيران 2019 الساعة 09 مساءً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (385)

 

أكدت القمة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي التي اختتمت فجر اليوم السبت في مكة المكرمة رفضها لأي خطة لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا تتوافق مع "الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

وشدد البيان الختامي للقمة على مركزية القضية الفلسطينية والقدس الشريف وحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة، وضرورة حماية حق العودة للاجئين الفلسطينيين "ومواجهة أي إنكار لهذه الحقوق بكل قوة".

وجدد البيان دعم المنظمة "المبدئي والمتواصل على كافة المستويات للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف".

وعبَّر البيان عن رفض المنظمة وإدانتها "بأشد العبارات لأي قرار غير قانوني وغير مسؤول يعترف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، واعتبره لاغيا وباطلا ويشكل اعتداء على الحقوق التاريخية والقانونية والوطنية للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية".

ودعت المنظمة الدول التي نقلت سفاراتها أو فتحت مكاتب تجارية في القدس "إلى التراجع عن هذه الخطوة باعتبارها انتهاكا خطيرا للقانون الدولي والشرعية الدولية وتقويضا متعمدا لمستقبل عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط ويصب في مصلحة التطرف والإرهاب ويهدد الأمن والسلم الدوليين".

وجددت المنظمة إدانتها ورفضها لأي مواقف تصدر عن أي جهة دولية تدعم إطالة أمد الاحتلال ومشروعه الاستيطاني التوسعي على حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وكذلك محاولات تقويضها لحقوق اللاجئين الفلسطينيين.

وفي الشأن السوري، أكدت منظمة التعاون الإسلامي عدم اعترافها بأي قرار يستهدف تغيير الوضع القانوني والديمغرافي لمرتفعات الجولان السورية التي اعترف بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كجزء من إسرائيل.

ودعم البيان السعودية والإمارات مندداً بالاعتداءات التي طالت منطقة الخليج، وتحديدا السعودية والإمارات.

وأكد البيان دعم القمة للحكومة والشعب اللبناني على كافة المستويات السياسية والاقتصادية، للإسهام في تحقيق الانجازات الإصلاحية والنهوض بالاقتصاد بما يعزز الاستقرار ويحفظ الوحدة الوطنية والسيادة.

ونددت المنظمة في البيان الختامي بالوضع اللاإنساني الذي تعيشه أقلية الروهينغا المسلمة، محملة حكومة ميانمار المسؤولية الكاملة عن حماية مواطنيها.

كما أبدت قلقها من تصاعد الإسلاموفوبيا في أنحاء كثيرة من العالم، وأدانت "بأشد العبارات الممكنة، الهجوم الإرهابي المروع والشنيع الذي ينضح بكراهية للإسلام والذي استهدف مصلين أبرياء في مسجد النور ومسجد لينوود في مدينة كرايس تشيرش بنيوزيلندا يوم 15 مارس/آذار 2019".


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
المجلس العسكري السوداني: تشكيل حكومة مدنية حاليا سيكون بمثابة فوضى
زعيم كوريا الشمالية يزور مصانع منصات إطلاق صواريخ
ظريف يدعو الدول الأوروبية لدعم الاتفاق النووي فعليا وليس نظريا
الاتحاد الأوروبي يؤكد رفضه الشديد لسياسة الاستيطان الإسرائيلية
روحاني يرحب بمفاوضات مع واشنطن مبنية على الاحترام وليس إعطاء الأوامر