أكد رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، الثلاثاء، أن الجيش سيتصدى لكل من تسول له نفسه المساس بحرمة تراب الوطن.

وأضاف الفريق خلال اليوم الثالث من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران أن الشعب الجزائري لا يحتاج لأي وصاية، مؤكدا أن الجزائريين لا يحتاجون لمن يملي عليهم ما يفعلوه.

وأشار نائب وزير الدفاع إلى أن الشعب وحده من يختار بكل حرية وشفافية رئيس الجمهورية القادم.

فعاليات المجتمع المدني بالجزائر تتمسك بالحوار لحل الأزمة

وأكد أن البلاد لا تبنيها العصابة، التي لم تعرف حقيقة الجزائر وشعبها، مضيفا "هيهات أن تتحقق أماني هذه العصابة وأذنابها".

وشدد قايد صالح على أن المؤسسة العسكرية تعمل دون هوادة على إفشال المخططات "الخبيثة" لهذه الجهات والأشخاص المأجورين، الذين أصبحت مواقفهم حسبه متغيرة ومتناقضة باستمرار، وذلك حسب إملاءات "أسيادهم".