أكد المتحدث باسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية، لمحاربة جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن، أن الهدف الذي تم قصفه في محافظة ذمار وسط اليمن، هو هدف "عسكري مشروع"، نافيا رواية جماعة أنصار الله بوجود سجن للأسرى في هذه المنطقة.

وقال المتحدث العقيد تركي المالكي، في تصريحات لقناة "العربية الحدث"، إن "القوات المشتركة استهدفت فجر اليوم أحد المواقع العسكرية في ذمار لتحييد وتدمير القوات الحوثية، والهدف العسكري هدف مشروع، ولدينا ما يثبت استخدام الميليشيات لهذا الموقع، وتم متابعته من منظومة الاستخبارات لفترة طويلة".

وأضاف:"لدينا ما يثبت أن جماعة الحوثي استخدمت هذا الموقع لتخزين الطائرات من دون طيار، وأنظمة الدفاع الجوي".

وتابع المالكي: "الإعلام المضلل للحوثيين أعلن أن التحالف قصف أحد السجون، والهدف الذي قصفه التحالف يبعد 10 كيلومترات عن المدينة"، مضيفا "الحوثيون قاموا بتغيير الرواية، وإذا كان هناك سجن، أو إخفاء قسري، فعليهم الإعلان عنها".

كما أكد أن "الهدف الذي تم قصفه غير موجود قائمة عدم الاستهداف في اليمن المعتمدة لدى الأمم المتحدة، واتخذنا كافة الإجراءات لحماية المدنيين، وسيتم الإعلان عن الهدف لاحقا".

وكان المتحدث باسم جماعة أنصار الله محمد عبد السلام قد قال في وقت سابق إن "اتهم التحالف الذي تقوده السعودية، بتنفيذ القصف، وقال في تصريح سابق إن "طيران العدوان الأمريكي السعودي ومن يساندهم ارتكب مجزرة بشعة بحق سجن للأسرى والمعتقلين في محافظة ذمار مساء امس علما بأنه مقر معروف لكل الناس والزائرين ولجنة الصليب الدولية".

وأعلنت وزارة الصحة اليمنية التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيون) في وقت سابق، ارتفاع عدد القتلى إثر قصف استهدف سجنا في محافظة ذمار وسط اليمن إلى 60 قتيلا ونحو 100 جريح.