أعلنت منظمة الهلال الأحمر السوري أنها قامت بإدخال مساعدات إنسانية إلى مخيم "الركبان" الواقع في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية، وذلك بالتعاون مع الأمم المتحدة.

وذكرت الوكالة في بيان نشر على موقعها في "فيسبوك" "تكمل منظمة الهلال الأحمر العربي السوري واجبها الإنساني، بالتعاون مع الأمم المتحدة، تجاه أكثر من 13000 شخص يعيشون في مخيم الركبان، عبر إدخال قافلة مساعدات إنسانية، يوم الجمعة 6 أيلول 2019".

وكانت قد بدأت المنظمة استجابتها للركبان بمختلف أقسامها وفرقها، منذ 18 شباط 2019، لمرافقة العائلات العائدة من مخيم الركبان عبر المعبر الإنساني، واستقبالها ضمن مراكز إقامة مؤقتة بحمص، آخذةً على عاتقها تأمين كافة الاحتياجات الأساسية لها لحين انتهاء إجراءات استقبالها وانتقالها إلى أماكن الإقامة التي تختارها، مواصلةً دعمها حتى بعد مغادرتها مراكز الإقامة، حيث غادر المخيم 18070 شخصا حتى تاريخه.

وقال المهندس خالد حبوباتي، رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري "سبعة أشهر مضَتْ منذ إدخال قافلة المساعدات الإنسانية الأخيرة للركبان، وجهود المنظمة لم تتوقف لتسهيل الخروج الطوعي للأهالي الراغبين بالعودة إلى أماكن سكنهم الأصلية، ولإدخال المزيد من المساعدات إلى المخيم الحدودي، الذي يعيش قاطنوه ظروفا إنسانية صعبة".

وتحوي القافلة 22 شاحنة حملت المواد الإغاثية الغذائية التالية، 3100 سلة غذائية ومثلها أكياس طحين (50 كغ)، 2600 علبة بسكويت تمر، 1200 علبة بسكويت عالي الطاقة و360 ظرف زبدة فستق وقائية.

ومن المتوقَّع أن تستمر العملية 7 أيام، سيتمكّن 187 متطوعا في الهلال الأحمر و22 موظف من الأمم المتحدة خلالها من توزيع هذه المساعدات على آلاف العائلات المتواجدة في المخيم، لتأتي هذه الخطوة تمهيدا لتسهيل خروج العائلات الراغبة بمغادرة المخيم إلى مراكز الإقامة المؤقتة.

تجدد منظمة الهلال الأحمر العربي السوري شكرها للجهات التي سهلت عملها لتتمكن من أداء مهمتها لخدمة الفئات الأشد ضعفا، ملتزمةً بمبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.