أشاد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بإقبال الشعب التونسي على التصويت في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد.

حيا ماكرون، في اتصال هاتفي بالرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر، اليوم الاثنين، حسبما نقل عنه بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، "التعبئة الديمقراطية" للشعب التونسي الذي صوّت أمس الأحد في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية".

وأعرب الرئيس الفرنسي عن "ثقته بقدرة تونس على متابعة طريق الديمقراطية الذي اختارته في إطار انتخابات نزيهة وعادلة".

وأظهرت نتائج رسمية أولية للانتخابات الرئاسية التونسية تقدم المرشح قيس سعيد بـ18.8 في المئة من الأصوات، يليه المرشح نبيل القروي بنحو 15.4 في المئة، ثم عبد الفتاح مورو على 13.1 في المئة.

وأوضحت النتائج المعلنة في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، صباح اليوم الاثنين، بعد فرز 48 في المئة من محاضر الفرز في مكاتب الاقتراع داخل وخارج البلاد إلى تقدم المرشح المستقل أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية بنسبة وصلت إلى 18.8في المئة، بحصوله على أكثر من 303 ألف صوت في الدوائر الـ33 داخل وخارج البلاد.

كما أظهرت النتائج الأولية أن رجل الأعمال الموقوف في السجن زعيم حزب "قلب تونس" نبيل القروي حصل على 15.4 بالمئة ليحل ثانيا، حيث حصل على أكثر من 249 ألف صوت.

وبحسب النتائج الأولية أيضا حصل نائب رئيس حزب النهضة عبد الفتاح مورو على 13.2 في المئة بنحو 213 ألف صوت، ثم وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي على 9.6 في المئة، ثم رئيس الحكومة يوسف الشاهد على 7.3 في المئة.

وأغلقت صناديق الاقتراع في معظم مراكز التصويت في تونس، مساء أمس الأحد، في ثاني انتخابات رئاسية تشهدها تونس، منذ الثورة التي أطاحت بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.