أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الأحد، القصف الذي استهدف الكلية العسكرية في الهضبة، جنوبي العاصمة طرابلس.

وجاء في بيان للبعثة الأممية: "تدين بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأشد العبارات القصف الذي استهدف الكلية العسكرية في الهضبة، جنوبي العاصمة طرابلس والذي أسفر عنه سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى".

وأضاف البيان: "وتشدد البعثة على أن التصعيد المتنامي في الأعمال العسكرية على هذا النحو الخطير يزيد من تعقيد الأوضاع في ليبيا ويهدد فرص العودة للعملية السياسية".

وتابع البيان: "وإذ تعبر البعثة عن صادق تعازيها لأسر الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين، تذكر أن التمادي المستمر في القصف العشوائي الذي يطال المدنيين والمرافق المدنية الخدمية كالمستشفيات والمدارس وغيرها، قد يرقى إلى مصاف جرائم الحرب، ولن يفلت الجناة من العقاب طال الزمن أو قصر".

هذا وأدانت وزارة الخارجية لحكومة الوفاق الليبية، في طرابلس، اليوم الأحد، القصف الجوي الذي استهدف الكلية العسكرية وراح ضحيتها 28 شخص وإصابة 18 آخرين، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية وتقدم قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر للمحكمة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وتشهد ليبيا منذ عام 2011، مواجهات عنيفة منذ الرابع من أبريل/ نيسان الماضي عندما شنت قوات حفتر عملية للقضاء على ما وصف بـ "الإرهاب" في العاصمة طرابلس مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة، لكنّ لم تترجم بإحراز تقدم كبير على الأرض.