حثت الأمم المتحدة، الأطراف المتنازعة في ليبيا، على الالتزام بوقف إطلاق النار المعلن، ومنح الجهود الدبلوماسية فرصة للتوصل لوقف دائم للعمليات العسكرية والعودة للعملية السياسية.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، في بيان نشر عبر "تويتر"، اليوم الثلاثاء، "تحث بعثة الأمم المتحدة الأطراف على مواصلة الالتزام بوقف إطلاق النار المعلن".

وناشدت "إعطاء الجهود الدبلوماسية الجارية فرصة للتوصل لوقف دائم للعمليات العسكرية والعودة للعملية السياسية".

من أجل المدنيين في طرابلس ومئات الآلاف الذين فروا من منازلهم و116000 طفل غير قادرين على حضور فصولهم الدراسية تحث الأمم المتحدة الأطراف على مواصلة الالتزام بوقف إطلاق النار المعلن وإعطاء الجهود الدبلوماسية الجارية فرصة للتوصل لوقف دائم للعمليات العسكرية والعودة للعملية السياسية.

​وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد أكدت في وقت سابق من اليوم، مغادرة قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، العاصمة الروسية موسكو دون التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار مع حكومة الوفاق الوطني.

وقالت الخارجية الروسية، ردا على سؤال عما إذا كان خليفة حفتر قد غادر موسكو دون التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار مع حكومة الوفاق الوطني: "نعم"، مؤكدة أن "موسكو ستواصل العمل مع طرفي الصراع في ليبيا، من أجل التوصل إلى تسوية".

وكانت المباحثات بين وزراء الخارجية والدفاع لروسيا وتركيا مع الأطراف الليبية، قد استمرت لأكثر من ست ساعات تقريبا، خلال المشاورات التي جرت في موسكو مع رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار.

وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الاثنين، أن أطرافا في النزاع الليبي وقعت على اتفاقية وقف إطلاق النار، ولكن المشير خليفة حفتر، طلب مهلة حتى الغد لدراسة الاتفاق والتوقيع عليه.

وكان طرفا النزاع في ليبيا، قد أعلنا وقفا لإطلاق النار اعتبارا من يوم 12 يناير/ كانون الثاني، بناء على مبادرة من روسيا وتركيا، خلال لقاء جمع الرئيسين، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي في إسطنبول.

ومن المخطط، بهذا الصدد، أن تستضيف العاصمة الألمانية اجتماعا دوليا حول ليبيا في 19 يناير/ كانون الثاني الحالي.