اعتقلت الشرطة العسكرية، في محافظة حضرموت، الضابط في قوات النخبة الحضرمية، محمد الجفري، بطريقة تعسفية.

وبحسب مصادر محلية، فإن اعتقال الضابط الجفري يأتي على خلفية مشاركته في التظاهرة السلمية التي دعا إليها انتقالي حضرموت بمدينة المكلا الأسبوع الماضي.

واعتبر مراقبون أن صورة حملات الاعتقالات في حضرموت بدأت تكتمل ملامحها، لا سيما بعد اعتقال المنطقة العسكرية الثانية لمجموعة إعلاميين من دون الإفصاح عن التهم المنسوبة إليهم.

ويقول ناشطون، إن ظاهرة اعتقال الإعلاميين، والنشطاء، وحتى المواطنين على حد سواء؛ ارتفعت الأسابيع الأخيرة، مشيرين إلى أن هذه التصرفات التعسفية من شأنها أن تخرس الأصوات المعارضة للفساد في حضرموت بشكل عام.

ورأوا أن أن ممارسات السلطات المحلية بحضرموت -بحق المعارضين لبعض سياساتها- باتت لا تختلف عن ممارسات الكيانات السياسية الأخرى في اليمن.

وتشن السلطة المحلية بحضرموت حملات اعتقالات واسعة بحق معارضيها، ولم تقتصر على الإعلاميين فقط، وطالت الناشطين والمواطنين والمثقفين مؤخراً.