وفي مؤتمر صحفي، عقده بواشنطن، أوضح الجبير: "ندرك أن الحل في ‏اليمن يكمن في المسار السياسي وليس العسكري"، موضحاً أن "هناك دور لإيران وحزب الله واضح في اليمن".

وشد السفير السعودي على أن "كل الخيارات متاحة وقد نلجأ للقوة مجددا إذا لزم الأمر"، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن "عملية إعادة الأمل هدفها حماية المدنيين وتأمين إيصال المساعدات للمتضررين في اليمن، وتهدف لإحياء العملية السياسية في اليمن".

ونبه الجبير إلى أن "عملية الأمل تشمل أيضاً وقف أي أعمال عدائية للحوثيين ووصل أسلحة لهم ولحلفاءهم ومواصلة الدفاع عن الشرعية في اليمن".

وأشار الجبير إلى أن السعودية تعمل على إعادة إحياء الاقتصاد اليمني وتحقيق الرخاء لليمنيين، لافتاً إلى أن السعودية قدمت أموالاً للأمم المتحدة للمساعدات الانسانية لليمن وتؤكد أنها ستعمل على إعادة بناء اليمن.

ولفت الجبير إلى "استمرار الرقابة على اليمن جواً وبحراً للتأكد من عدم تسليح الحوثييين الذين حنثوا بكل وعودهم"، مشيراً إلى أنه "سيتم تفتيش السفن المتجهة لليمن للتأكد من عدم نقلها أسلحة".

يأتي هذا المؤتمر، بعد يوم من إعلان التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة الحزم"، وبدء عملية "إعادة الأمل"، بدءاً من الأربعاء، التي قالت إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.