قبل يوم من موعد إيقاف العمل بالبروتوكول الإضافي..إيران تطرح خطواتها ومتطلباتها للعودة إلى التزاماتها
السبت 20 فبراير-شباط 2021 الساعة 05 مساءً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (354)



صرحت إيران، اليوم السبت، وقبل أيام من موعد إيقاف العمل بالبروتوكول الإضافي في الاتفاق النووي، عن خطواتها القادمة، وعن متطلباتها للعودة إلى التزاماتها في هذا الاتفاق.

وأكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أبو الفضل عموئي، أنه "سيتم تعليق العمل بالبروتوكول الإضافي الثلاثاء المقبل، ورقابة الوكالة على أنشطة إيران النووية ستتواصل وفق اتفاقية الضمانات" مشيرا إلى أن "تعليق العمل بالبروتوكول الإضافي يتوقف، فقط في حال استئناف تصدير النفط الإيراني بشكل طبيعي، وعودة العلاقات المصرفية بين إيران والعالم".

وأضاف: "المواد النووية في مفاعلي نطنز وفوردو، ستبقى تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن التفتيش المفاجئ وإجراءات الشفافية في إنتاج الكعكة الصفراء والتخصيب سيتوقف".

من جانبه، أشار نائب رئيس البرلمان الإيراني، أمير حسين قاضي زادة هاشمي، إلى أن "إضافة عدة أميال على السماح بتنقل الدبلوماسيين الإيرانيين في الأمم المتحدة مثير للسخرية، وأنه بمثابة تقديم قطعة حلوى وإهانة لإيران"، مؤكدا أن "إضافة عدة أميال إلى مساحة تنقل خمسة دبلوماسيين إيرانيين في الأمم المتحدة، يمنحهم شراء بعض الحاجيات من متاجر أبعد لا أكثر".

وتابع: "رفع القيود عن دبلوماسيينا ينبغي أن يشمل حرية التنقل في الولايات المتحدة والتحدث مع الأمريكيين، لإيضاح وجهة نظر طهران، وأن الإجراءات الأمريكية الأخيرة ترمي إلى خلق جو إعلامي يظهر واشنطن على أنها عادت إلى تنفيذ التزاماتها".

كما قال مندوب إيران في الأمم المتحدة، مجيد تخت راوانتشي: "لا قيمة لأي توقيع لعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي من دون ضمانات"، مشيرا إلى أن "إيران تواجه ثلاثة أنواع من العقوبات، ولا معنى لعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي من دون إلغاء أي منها".

وأردف: "لا قيمة لعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي من دون رفع العقوبات بشكل عملي ومؤثر"، مشددا على أن "رفع العقوبات النفطية ينبغي أن يترافق مع ضمانات بألا تواجه طهران مشكلة في بيع النفط والحصول بسهولة على العائدات، عبر النظام المصرفي العالمي".

هذا ولفت المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، إلى أن "الخطوات الأمريكية صغيرة وغير مرضية، وقد تكون مؤشرات غير كافية على حسن نوايا إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، لإيران التي التزمت بالاتفاق النووي، وتحملت أقسى العقوبات، وحرمت من حقها في العلاقات التجارية الدولية، وحجبت عنها الإمكانات الصحية في زمن جائحة كورونا".

كما أكد ربيعي أن "المبادرات الدبلوماسية الحالية ستتواصل حتى تحقيق النتيجة المرجوة، بالرغم من المشكلات والخلافات، التي تعد مقدمة طبيعية لعودة جميع الأطراف إلى التزاماتهم، بما في ذلك رفع جميع العقوبات قریبا".

المصدر: RT


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
معيتيق يزور شرق البلاد.. ووحدة السلطة التنفيذية في ليبيا هي الهدف
أردوغان: لتفادي أي اعتداء إرهابي مماثل لمجزرة غارا سنبقى بالمناطق التي دخلناها وحققنا فيها الأمن
السيسي يحدد شروط التعبير عن الرأي والمعارضة في مصر
ألمانيا تحذر إيران من عرقلة عمليات تفتيش وكالة الطاقة الذرية
لبنان.. الكاميرات تكشف أسماء "تشكيلة عون الحكومية"