منظمات أممية تحذر من تزايد موجات النزوح بسبب القتال في مأرب اليمنية
الأربعاء 24 فبراير-شباط 2021 الساعة 03 مساءً / المركز اليمني للإعلام عدد القراءات (586)
حذرت منظمات تابعة للأمم المتحدة، من أن استمرار العمليات العسكرية في محافظة مأرب شمال شرق اليمن، قد يضطر 385 ألف شخص إلى النزوح. وقالت المنظمة الدولية للهجرة في تقرير لها مساء الثلاثاء، إن إجمالي حالات النزوح في محافظة مأرب ارتفع إلى أكثر من 116 ألف شخص بعد نزوح 8 آلاف شخص في الأسابيع الأخيرة بسبب الأعمال القتالية المتزايدة . وأضافت: “يقدر شركاء العمل الإنساني أن 385 ألف شخص قد ينزحون أيضاً، إذا ما استمرت الخطوط الأمامية بالتحول، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الأشخاص الآخرين الموجودين في مدينة مأرب ذاتها والذين قد يتضررون من القتال". وتابعت "يُحذر الشركاء أن هذه التطورات قد تضغط على الموارد الإنسانية لدرجة تتعدى قدرات الفرق الموجودة في تلك المناطق حالياً. " وأشارت إلى أن مديرية صرواح في محافظة مأرب تستضيف حوالي 30 ألف شخص نازح داخلياً في 14 موقعاً للنزوح على الأقل، لافتة إلى أن ثلاثة مواقع منها تضررت بشكل مباشر بالقتال خلال الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك واحداً منها والذي فر منه جميع الناس، الذين كانوا نازحين بالأصل، وفروا للمرة الثانية بحثاً عن الأمان. وقال نائب رئيس بعثة المنظمة في اليمن، جون مكيو "يجب أن تكون مواقع النزوح آمنة"، بحسب التقرير. وأضاف "جميع المدنيين، بمن فيهم الأفراد النازحين داخلياً، يجب أن يُمنحوا الحماية من القتال". وتقدر المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة بأن حوالي 50 في المائة من أولئك الذين نزحوا بسبب الاقتتال في صرواح هن من النساء، بينما 30 في المائة هم من الأطفال، مبينة أن احتياجاتهم الأكثر إلحاحاً تتضمن المأوى والمياه والصرف الصحي والصحة والغذاء. وتشهد جبهات القتال في محافظة مأرب معارك عنيفة منذ أكثر من أسبوعين؛ حيث تسعى جماعة أنصار الله (الحوثيين) للتقدم نحو مركز المحافظة الغنية بالنفط، والمعقل الرئيس لقوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً. |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا