صناعة النفط.. كيف ينعكس استقرار ليبيا على السوق العالمي؟
الثلاثاء 16 مارس - آذار 2021 الساعة 03 مساءً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (329)

تعود ليبيا إلى أسواق النفط العالمية بعد سنوات من الاضطرابات، بفضل بدء الحكومة الجديدة التي يترأسها عبد الحميد دبببة عملها بشكل رسمي بعد تأديتها اليمين الدستورية، الاثنين.

وتمكنت ليبيا، الدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، من الحفاظ على إنتاجها فوق مليون برميل يوميا منذ نوفمبر الماضي، على الرغم من الاضطرابات السياسية والأمنية التي تشهدها البلاد. 

وعززت تأدية حكومة دبيبة اليمين الدستورية، الاثنين، الآمال في أن تسهم أول حكومة موحدة في البلاد منذ 7 سنوات، في إحلال السلام، وبالتالي استقرار سوق النفط فيها وعلى الصعيد الدولي.

ويرى مراقبون أن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا يمكن أن يؤدي إلى زيادة استقرار صناعة النفط في ليبيا، موطن أكبر احتياطيات في إفريقيا، وتقليل فرص قيام الميليشيات بإعادة القتال أو إغلاق الموانئ والحقول والمصافي مرة أخرى.

وقال محللون في ستراتفور ومقرها تكساس، والتي تقدم المشورة للعملاء بشأن المخاطر الجيوسياسية: "من المرجح أن يظل إنتاج النفط والغاز في ليبيا مستقرا وستظل احتمالات نشوب صراع واسع منخفضة".

مقدار النفط الليبي

وزاد إنتاج ليبيا من النفط بعد أن توصلت الأطراف في البلاد إلى هدنة منتصف عام 2020. وتضخ ليبيا الآن أكثر من 1.3 مليون برميل يوميًا، أي أكثر من العديد من نظيراتها في منظمة البلدان المصدرة للنفط.

وتسعى المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إلى زيادة الإنتاج اليومي إلى 1.45 مليون برميل بحلول نهاية عام 2021، وإلى 1.6 مليون برميل في غضون عامين، وإلى 2.1 مليون في غضون أربع سنوات، حسبما صرح رئيس مجلس الإدارة مصطفى صنع الله لتلفزيون بلومبرغ الأسبوع الماضي.

وأوضح أن المؤسسة الوطنية للنفط تخطط لبدء الإنتاج من حقول نفطية جديدة في الأشهر المقبلة، في حوضي سرت وسط البلاد وغداميس في الغرب. كما أنها تعمل على إعادة تشغيل الحقول التي أغلقتها هجمات تنظيم داعش في عام 2015.

وقال صنع الله إن هذه الأهداف الطموحة ستعتمد على الحفاظ على السلام وحصول المؤسسة الوطنية للنفط على ميزانية كبيرة بما يكفي من الحكومة لإصلاح البنية التحتية للطاقة.

وأدت الحرب في ليبيا ونقص الصيانة إلى تآكل خطوط الأنابيب وانهيار صهاريج التخزين.

ويرى مراقبون أنه يجب على الحكومة الجديدة أن تمكّن المؤسسة الوطنية للنفط، التي تعاني من ضائقة مالية، من تلبية احتياجاتها الأكثر إلحاحًا.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
بالأرقام.. كورونا كلف أميركا أموالا فاقت تكلفة عدد من الحروب
إيران مستعدة لخطوة للسلام وتهدد بتدمير إسرائيل
على طريقة الأفلام البوليسية.. هكذا هرّب مسلحون تاجر مخدرات من أمام محكمة جنوبي العراق
أشرف غني يرفض تسليم السلطة إلا لرئيس منتخب.. والخارجية الأفغانية متمسكة بمسار مفاوضات الدوحة
لوموند: التحقيق في الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين ضروري واختبار لمصداقية بايدن