اتسعت دائرة المعارك بين قوات الجيش التابع لحكومة هادي، والقوات التابعة لحكومة صنعاء والمسنودة بمسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) في محافظة تعز (جنوب غرب اليمن) لتصل الحدود الجنوبية للمدينة.

يأتي ذلك، بعد أيام قليلة من اعلان محافظ مدينة تعز نبيل شمسان اعلان النفير العام لمواجهة جماعة أنصار الله "الحوثيين" في عدد من الجبهات شرقي وغرب وجنوب المدينة.

وأعلنت قيادة محور طور الباحة العسكري انها اطلقت ،الأربعاء، عملية مشتركة مع محور تعز لإستعادة السيطرة على مناطق جنوب محافظة تعز من جماعة الحوثي في جبهات حيفان والقبيطة وصولاً إلى الراهدة.

وبحسب موقع “سبتمبر نت” التابع لوزارة الدفاع في مأرب، فإن وحدات من قوات هادي، حققت تقدماً سريعاً في بدء العمليات بتحرير 10 مواقع عسكرية على مساحة 40 كيلو متراً كانت تحت سيطرة جماعة أنصار الله "الحوثيين"، منذ العام 2016م.

وكانت قوات هادي، أعلنت منذ عشرة أيام بدء عملية عسكرية واسعة، بهدف فك الحصار المفروض على مدينة تعز من قبل جماعة أنصار الله "الحوثيين" منذ ستة أعوام.

وذكر الموقع: "أن من بين تلك المناطق كانت تتخذها الجماعة لإطلاق الصواريخ على خمس مديريات وتهدد العاصمة المؤقتة عدن".

وأشار إلى اسقاط طائرة مفخخة اثناء محاولة استهدافها غرفة عمليات مشتركة لقوات هادي في منطقة (الزبيرة) احدى عزل منطقة قدس التابعة لمديرية الحجرية.

وأكد رئيس عمليات محور طور الباحة العميد فارس الحفيظي إن عملية إستعادة السيطرة على المحافظة انطلقت ولن تتوقف مهما كانت الأسباب حتى استكمال السيطرة على حيفان والمديريات المجاورة لها بالتنسيق والتعاون مع جميع الوحدات العسكرية في تعز ولحج.