الصداع هو أحد الأعراض المبكرة للاصابة بفيروس كورونا، وفقاً لنتائج الدراسة التي نشرتها مجلة Headache. وبما ان الصداع شائع جداً بين كلّ من يعاني من العدوى الفيروسية والبرد والإنفلونزا، فقد يصبح التعرّف عليه كعلامة لفيروس كورونا امراً مربكاً. فكيف يمكن ان تميّزوا صاع كورونا عن أنواع الصداع الأخرى؟

الفرق بين صداع كورونا وانواع الصداع الأخرى

ـ يستمرّ لأكثر من 72 ساعة:

ان ما يميّز صداع فيروس كورونا عن أنواع الصداع الأخرى هو انه يمكن ان يستمرّ لأكثر من 72 ساعة وفقاً لدراسةٍ أجراها علماء من جامعة إسطنبول التركية. وقد تبيّن ان أنواع الصداع الأخرى نادراً جداً ما تستمرّ لفترة طويلة، أو تبدأ عادةً في التراجع بعد 24 ساعة كحدّ أقصى.

ـ المعاناة من بعض أعراض وتشنجات الجهاز الهضمي:

ان الشيء الوحيد الذي يمكن أن يميز صداع فيروس كورونا عن أشكال الصداع الأخرى هو انه غالباً ما يصاحبه بعض الاعراض الاخرى. في حين أن في أنواع الصداع الأخرى نادراً ما تسبب خللاً بتوازن القناة الهضمية، إلا أنه في حالات الإصابة بفيروس كورونا، فإن الصداع يصاحبه بعض المشاكل في الجهاز الهضمي، مثل المغص والغثيان والتعب والإرهاق وفقدان الشهية.

ـ المسكنات لا تخفف الالم:

يحدث الصداع نتيجة الالتهاب، حيث تساعد المسكنات والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية في تخفيف الألم وتخفيف الأعراض. ومع ذلك، في حالة الإصابة بفيروس كورونا، ان الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والأدوية المسكنة لا تساعد كثيراً في تقليل الألم.

ـ الصداع النابض:

ان ما يفرّق صداع فيروس كورونا عن أنواع الصداع الأخرى هو الإحساس "النابض" في الرأس مع عدم القدرة على التركيز واحتمالية الإصابة بالدوار. يمكن أن يكون الصداع الشديد علامة مبكرة على هجوم الفيروس على الأعضاء الحيوية خصوصاً الجهاز العصبي.

بعض النصائح للوقاية من فيروس كورونا:

- غسل اليدين جيّداً بالماء والصابون لمدة لا تقلّ عن 30 ثانية. وفي حال عدم توفرهما، يكنكم استخدام معقمات اليدين التي تحتوي على نسبة 60 % من الكحول.

- وضع الكمامة خصوصاً عند الخروج من المنزل ولقاء ايّ شخصٍ لا يعيش معكم تحت سقفٍ واحد.

- تعقيم الاسطح.

- الحفاظ على مسافة آمنة مع الآخرين حوالي مترين على الأقل.