قالت ألينا رومانوسكي السفيرة الأمريكية لدى الكويت إن أول رحلة جوية تقل أفغانا مهددين وصلت إلى الكويت التي وافقت على مرور خمسة آلاف منهم بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة بعد سيطرة طالبان على أفغانستان.

وأضافت السفيرة على تويتر أن الرحلة وصلت إلى منشأة عسكرية تابعة للتحالف في الكويت، لكنها لم تذكر عدد من كانوا على متنها. ونشرت صورا لأطفال بين الوافدين.

ووافقت بلدان خليجية أخرى على استضافة لاجئين أفغان مؤقتا حيث من المتوقع أن تستقبل الإمارات خمسة آلاف وقطر ثمانية آلاف.

وتقوم الإمارات وقطر بتسهيل جهود الإجلاء الدولية، في حين تسابق الولايات المتحدة وحلفاؤها الزمن لإجلاء جميع الأجانب والأفغان المعرضين للخطر قبل انقضاء مهلة في نهاية الشهر الجاري تم الاتفاق عليها مع طالبان.

وساهمت الإمارات في إجلاء 20500 حتى الآن وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء منهم 8500 وصلوا إلى أراضيها عبر شركات طيرانها الوطنية ومطاراتها.

وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لقناة فوكس نيوز الإخبارية يوم الأحد إن الدوحة ساهمت في نقل نحو سبعة آلاف شخص وستواصل فعل ذلك.

وأضاف أن قطر تتصرف كوسيط محايد بين الحركة وبقية البلدان للمساهمة في تيسير العملية بما في ذلك النقل إلى مطار كابول. وتستضيف قطر مكتبا لحركة طالبان منذ 2013 لإجراء محادثات سلام.

كما تسمح البحرين أيضا بمرور الطائرات التي تقل لاجئين على أراضيها. وقامت شركة الطيران الوطنية، طيران الخليج، بتشغيل رحلة من قاعدة الشيخ عيسى الجوية إلى مطار دولاس الدولي خارج واشنطن أمس الاثنين في إطار جهود الإجلاء.