الأمم المتحدة: 126 مليار دولار خسائر اليمن بـ6 سنوات حرب
الخميس 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2021 الساعة 08 مساءً / المركز اليمني للإعلام-وكالات
عدد القراءات (822)

 قدرت الأمم المتحدة الخسائر التي تكبدها اليمن، خلال سنوات الحرب الست الماضية بنحو 126 مليار دولار من النمو الاقتصادي المحتمل.

ورسم تقرير جديد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي صورة قاتمة في حال استمرار الصراع حتى عام 2022 وما بعده، فإذا استمر الصراع حتى عام 2030، يتوقع أنه سيودي بحياة 1.3 مليون شخص بحلول ذلك العام، موضحا أن نسبة متزايدة من تلك الوفيات لن تحدث بسبب القتال، ولكن بسبب الآثار الثانوية للأزمة على سبل العيش وأسعار المواد الغذائية وتدهور الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم.

كما توقع التقرير أن 60 في المائة من الوفيات خلال الأزمة نتجت عن هذه العوامل الثانوية - وهي نسبة من المتوقع أن ترتفع إلى 75 في المائة بحلول عام 2030 إذا استمرت الحرب.

وأشار التقرير الذي أعده مركز "فريدريك إس. باردي" للمستقبل الدولي بجامعة دنفر الأميركية، إلى أن اليمن، والذي يعد حاليا من بين أفقر البلدان في العالم، يمكنه إنهاء الفقر المدقع في غضون جيل واحد- أي بحلول عام 2047 - شريطة أن تتوقف الحرب المدمرة الآن.

وأوضح أن تحقيق السلام بحلول كانون الثاني/يناير 2022، إلى جانب حدوث عملية تعاف شاملة، يمكنهما مساعدة اليمنيين على عكس الاتجاهات العميقة للفقر، ومساعدة اليمن على القفز إلى وضع متوسط الدخل بحلول عام 2050، مع القضاء على الفقر المدقع الذي يعاني منه حاليا 15.6 مليون شخص.

وتوقع أيضا إمكانية انخفاض سوء التغذية إلى النصف بحلول عام 2025، وإمكانية أن تحقق البلاد نموا اقتصاديا قيمته 450 مليار دولار، بحلول عام 2050 في سيناريو سلام وتعاف متكامل.

وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر إن التقرير يقدم رؤى جديدة لأسوأ أزمة إنسانية وتنموية في العالم.

ويسلط التقرير الضوء على الآثار الأقل شيوعا وواسعة النطاق التي ستظل تحدثها الأزمة المستمرة في اليمن عبر الأبعاد الرئيسية للتنمية والرفاهية.

فقد دفعت الأزمة بالفعل 4.9 مليون شخص إضافي إلى سوء التغذية، ويتوقع التقرير أن يرتفع هذا العدد إلى 9.2 مليون بحلول عام 2030 إذا استمرت الحرب.

وبحلول العام نفسه، سيرتفع عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع إلى 22 مليونا، أي حوالي 65 من سكان البلاد، وفق التقرير.

وأكد على أن السلام هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق في سبيل المضي قدما لإنهاء المعاناة في اليمن، داعيا أصحاب المصلحة الوطنيين والإقليميين والدوليين إلى تبني عملية تعاف شاملة، عبر القطاعات تشمل المجتمع اليمني بأسره.

وشدد التقرير على ضرورة أن يتم تخصيص دعم التعافي إلى ما هو أبعد من البنية التحتية وأن يكون الناس في صميم هذه الجهود.

 -صورة أرشيفية


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة أخبار المحلية
أمين عام حزب العدالة والحرية يهنئ بن شاجع بحلول شهر رمضان
مواضيع مرتبطة
بن دغر يتهم التحالف بتقسيم اليمن وتدمير الشرعية
اليمن تحتل موقعا متقدما في تجنيد الأطفال
نزوح أكثر من 13 ألف شخص نتيجة التطورات الميدانية بالحديدة
انفجارات تهز شمال العاصمة صنعاء بعد ضربات جوية للتحالف العربي
شركة النفط في عدن تقر زيادة جديدة في أسعار المشتقات