ملتقى مشايخ ووجهاء اليمن يدعو لايجاد حلول حقيقية وجادة لإخراج اليمن من مازقه الراهن
السبت 26 مارس - آذار 2022 الساعة 10 مساءً / المركز اليمني للاعلام - خاص
عدد القراءات (1083)

المركز اليمني للاعلام 

دعا ملتقى مشايخ ووجهاء اليمن اطراف الصراع في اليمن والمكونات اليمنية والمستقلين ووجهاء وعقلاء وحكماء اليمن من الشخصيات الاجتماعية والسياسيبن والعسكريين والنخب المستقلة التي لا تتبع اي طرف من اطراف الصراع، للعمل على ايجاد رؤى واهداف تكون قاعدة للحلول تخرج اليمن من مازقه الراهن.

وقال الملتقى في بيان صادر عنه ان اي حوار لا يشمل مشائخ ووجهاء وعقلاء وسياسيين وعسكريين وكافة المكونات اليمنية لن يكتب له النجاح كونهم الاكثر دراية بمشاكل اليمن وتعقيداتها الراهنة.

واشار البيان الى ان الحوار الذي دعت له الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ليس هناك اي امل في نجاحه نظرا لعدم وضوح اهدافه ورؤاه وافتقاره لمقومات الحل، ومصيره سيكون الفشل كما هو حال الحوارات السابقة.

واضاف البيان ان ٨ سنوات من الحرب في اليمن افرزت الكثير من الاطراف والمليشيات المسلوبة القرار والمحسوبة على اطراف خارجية، وبالتالي ليس من السهولة انهاءالصراع في اليمن ما لم يكن هناك اعداد حقيقي للحوار واهداف ورؤى واضحة تضمن انجاح الحوار وحلحلة كل التعقيدات التي انتجها الصراع خلال السنوات الماضية.

وقال البيان ان المنظمين للحوار المعلن عنه مؤخرا لم يعدوا اهداف ورؤى وطنية وبرنامج عملي لانهاء الصراع بين اليمنيين، وان اي جهود تفتقر للرغبة الحقيقية والصادقة في المصالحة يصبح حضورها مشاركة في الفشل ويعد بمثابة مؤتمر صحفي للحضور والتصوير فقط.. 

وأكد البيان أنه ما لم يكن الهدف من اي حوار هو إنجاحه فإن النتائج تكون عكسية على السلام والأمن والاستقرار في البلد، وان تكرار إفشال الحوارات اليمنية تعطي إشارات سلبية للعالم بأن اليمنيين غير قادرين على حل مشاكلهم بالطرق السلمية وبأن الحرب والتدمير والوصاية الاقليمية والدولية هي البديل الأنسب.

وحذر البيان من تكرار الحوارات الفاشلة التي تعد بمثابة ضوء أخضر لتدمير اليمن، وقال إن الحوارات واللقاءات الفاشلة كانت مبررا لتدمير اليمن أمام المجتمع الدولي ويجب على الجميع التنبه لذلك ووقف تكرار هذه المهزلة التي تتم من خلال تنظيم حوارات مكتوب عليها الفشل قبل انعقادها.

مشيرا ان ذلك يشبه تماما قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي التي بنيت على تقارير اغلبها مضللة انتهى بها الأمر بادراج اليمن واليمنيين تحت البند السابع مسلوبي السيادة والقرار ومعرضين للقتل والدمار.

واختتم البيان حديثه بالقول إن كل من يشارك في حوارات تفتقر للحد الأدنى من مقومات النجاح، يتحمل المسؤولية كاملة أمام الوطن وامام الشعب، على اعتبار أن المشاركة في حوارات فاشلة يعد استمرار للكذب والخداع لأبناء اليمن وتوفير غطاء لتدمير اليمن وتفتيته.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
المركز الوطني للأرصاد ينبه بعدم التواجد في الأودية وممرات السيول
مقتل اللواء ثابت جواس و3 من مرافقيه في انفجار سيارة مفخخة في عدن
جماعة الجوثي: دعوات الأمم المتحدة لهدنة في رمضان خطوة إيجابية
الحجرف: المشاورات فرصة لإنهاء الأزمة في اليمن
الصليب الأحمر: الوصول إلى الاحتياجات الأساسية بات محدودا في اليمن