حذر الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا من سياسية الإقصاء والتهميش وقال إن سياسة الاقصاء والتهميش هي من تسببت في ادخال البلد في معمعة الفوضى.
مشيرا إلى ما أعقب عملية انتقال السلطة وفشل من حكموا منذ العام 2011م في السير باليمن نحو بر الامان وتعمدهم تدمير كل شيء واصراراهم على الاستئثار بالقرار السياسي والسعي الى الاقصاء والتهميش والانفراد بكل ما يتعلق بالقرار الوطني دون اكتراث لعواقب ذلك فكانت النتيجة كارثية عليهم وعلى اليمن شعبا وبلدا وإنسانا، ودخلت البلد في معمعة من الفوضى المستمرة.

جاء ذلك في خطاب له مساء أمس السبت في فعالية ملتقى الرقي والتقدم بالعاصمة اللبنانية بيروت حملت عنوان "مائة يوم من الصمود ضد العدوان السعودي الامريكي على اليمن ارضا وإنسانا وحضارة وتاريخ".
خطاب الزوكا جاء بعد يوم من إصدار ما تطلق على نفسها اللجنة الثورية العليا لجماعة الحوثيين قرارات تعينات للمحسوبين على جماعة الحوثيين لرئاسة ونيابة جامعات إب وذمار وعمران إضافة إلى مدراء تنفيذين ورؤساء مجالس إدارية في عدد من المؤسسات الإعلامية والرياضية وأمنية أقالت المسئولين المحسوبين على المؤتمر الشعبي العام في تلك المواقع.

وحذر الزوكا من استمرار هذه السياسية، مبينا أن الواقع أثبت أن الاقصاء لا يمكن ان يكتب له النجاح بل هذه هي نتائجه في الماضي وستكون في الحاضر والمستقبل ان استمرت.
وأعلن ترحب المؤتمر الشعبي العام بدعوة الامين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون الى هدنة انسانية لما تبقى من شهر رمضان نظرا لما يعانيه الشعب اليمني جراء ما وصفه بالعدوان والحصار الجائر.
وقال لقد دعا بان كي مون الى هدنة انسانية لما تبقى من شهر رمضان لما يعانيه شعبنا من عدوان وحصار جائر، وإننا في المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف ترحب بأي هدنة من شانها الوصول الى هدنة دائمة وسلام دائم وبما يمكن من العودة الى احياء العملية السياسية